دخول المودعين إلى المصارف مشروط بالمواعيد

  • حسين صالحبواسطة: حسين صالح تاريخ النشر: الإثنين، 26 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022
دخول المودعين إلى المصارف مشروط بالمواعيد

يخضع دخول الزبائن إلى فروع المصارف بعد عودتها اليوم للعمل بشكل طبيعي، لتدابير تنظيمية مشددة ومواعيد مسبقة تحدد المبررات، وقالت جمعية المصارف إنه عند الحالات الطارئة على المودع أن يتصل بالإدارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه لتلبية أي حاجة ملحة أخرى له بالسرعة الممكنة. وكانت الفروع قد أقفلت لمدة أسبوع احتجاجاً على سلسلة اقتحامات تعرّضت لها بقوّة السلاح. وشهدت أغلب الفروع زحمة أمام أبوابها لمواطنين وموظفّين في القطاع العام وعسكريين، الذين توافدوا لإتمام معاملاتهم وسحوباتهم.

إقفال المصارف مضر اقتصادياً

ومن المفترض أن تكون المصارف قد فتحت أبوابها بناءً على حلول قد توصّلت لها، لكن يُلمح أن جمعية المصارف من الممكن أن تعود للإقفال في وقت لاحق. وقد رأى الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أن الإقفال الذي تنفذه المصارف يضع اقتصاد البلد أرضاً، ومضر لأصحاب الرواتب رغم أنها لن تتأثر، ورأى أن الوضع الحالي يحتاج إلى تضحية من جانب المصارف، مضيفاً أن فتح الفروع لمصلحتهم، وليس فقط من واجباتهم.

المصارف تتّخذ إجراءات أمنية

أما من الناحية الأمنية، فقد قال حبيقة إن المصارف اتّخذت إجراءات حماية عبر شركات أمن خاصة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات، مشيراً إلى وجود حوالي 800 فرع في لبنان ولا يمكن للدولة تأمين الحماية كاملة لهم. وكانت جمعية المصارف قد ألمحت في بيان إلى "غياب الحماية الكافية من قبل الدولة"، مؤكدة أنها ستؤمن الحماية للفروع إفرادياً  لتأمين استمرارية خدمة الزبائن مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الأمنية الصعبة الراهنة.

وتعمل اليوم المصارف وسط حشود كبيرة، ولكن ما يخيف المواطن هو ما إذا كانت المصارف ستعمل اليوم وتقفل غداً، بسبب وجودها في بلد لا يعلم ما يحدث به إلا الله.