"القوات " ترد على منيمنة والقعقور

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 مارس 2023
"القوات " ترد على منيمنة والقعقور

أشارت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، في بيان،  الى انه "منذ انتهاء الانتخابات النيابية، اعتبرنا أن الأولوية القصوى ليست للاعتبارات الأيديولوجية والفكرية، إنما لإيجاد مسار عملي لكيفية الخروج من الأزمة الراهنة، لذلك عملت "القوات" منذ اللحظة الأولى لانتهاء الاستحقاق النيابي على محاولة التواصل مع كل من هم ليسوا من المجموعة الحاكمة الحالية، المتمثلة بـحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، أملاً بالوصول إلى تشكيل تكتل معارض يستطيع انتزاع السلطة من تلك المجموعة الحاكمة والمتحكمة بمصير اللبنانيين".
 أضاف البيان :"في اتصالاتنا مع المجموعات المعارضة، لقينا تجاوباً كبيراً من الأفرقاء كلهم الذين تكتلوا حول ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية والذي حصد دعم ثلثي قوى المعارضة، ولكن غالباً ما كنا نصطدم بعدم رغبة بعض من في المعارضة من أمثال النائبين ابراهيم منيمنة وحليمة قعقور في التنسيق مع بقية المعارضين، في مواقف متتالية ساهمت في تفكيك صفوف المعارضة بدل رصها، بحجج متعددة توصل الى الهدف عينه، لنتفاجأ اليوم، بهجوم يشنه كل من النائبين منيمنة وقعقور على "القوات"، إذ يصران وانطلاقاً من نظرتهما الأيديولوجية للأمور على توصيفها بأنها جزء من المنظومة وبالتالي رفض التنسيق معها، إضافة إلى نعتها بنعوت لا تمت إلى الحقيقة والواقع بأي صلة، حتى وصولاً الى تشويه بعض الوقائع".
 وتابع  البيان :"التغيير الفعلي يتطلب معارضة فعلية ومتماسكة، ونحن منفتحون على القوى السيادية والمعارضة كلها للتعاون". وسأل النائبين منيمنة وقعقور: "هل يستطيعان أن يخبراننا عن واقعة فساد واحدة مرتبطة بحزب "القوات" أو بأحد وزرائه إبان وجودهم داخل السلطة التنفيذية؟ طبعا كلا. ولكنهما يصران على هجومهما المنافي للمنطق وللوقائع بغية تبرير موقفهما المتباعد من الحركة المعارضة المتنامية".
 كما سأل البيان: "ما هي خطة العمل التي يقترحها النائبان المذكوران للخروج من هذا  المستنقع والتغيير الفعلي اللذين وعدا به ناخبيهما ، غير اتهام "القوات" بأنها من المنظومة خلافا للواقع؟". وأضاف: "هل بالخطابات الرنانة وبالاستعراضات الشعبوية وبالانتقادات السلبية وبالشعارات الكلامية التي لا تقترن بالأفعال؟
كيف يمكن الخروج من الجهنم الذي أوصلتنا إليه هذه المنظومة بدون وحدة قوى المعارضة ضدها؟".
 وتابع: "من المؤسف، وعوض توجيه السهام إلى المنظومة القابضة على أنفاس اللبنانيين، أن يصر بعضهم على توجيهها باتجاه رأس حربة محاربة هذه المنظومة، بدون تقديم أيّ خطة فعلية للخروج من هذا الواقع المرير".