بنك الموارد يعلّق عضويته في جمعية المصارف

أعلن بنك الموارد تعليق عضويته في جمعية المصارف لحين تصويب الأمور بما فيه مصلحة المودعين أولاً، وطالب المصارف الأخرى بتعليق عضويتها، على أمل أن تصل الرسالة بوضوح إلى قيادة الجمعية، بأن الكيل قد طفح ويجب التعامل مع الأمور بمستوى أعلى من المسؤولية والواقعية والوعي.

وأشارت الدائرة الإعلامية في البنك إلى أنّ جمعية مصارف لبنان اتخذت مواقف بعيدة عن مصلحة المصارف الأعضاء وما زالت تضرّ بالقطاع المصرفي والمودعين معًا، وذلك بدءًا من قرار إقفال المصارف لمدة أسبوعين خلال شهر تشرين الأول 2019 الذي شكّل أوّل ضربة للثقة التي كانت قائمة منذ عشرات السنوات بين المصارف والمودعين .

واعتبرت الدائرة الإعلامية أنّ اللافت في هذا الموضوع هو أن معظم المصارف تلقت الخبر من خلال وسائل الإعلام وعبر منصات التواصل الاجتماعي، ولما كان قد تسنى خلال العامين المنصرمين لجمعية مصارف لبنان فرصة لمنع تفاقم الأزمة أو على الأقل لاحتوائها، إلا أنها لم تحسن الأداء ولم تتخذ القرارات الصائبة من أجل إيجاد صيغ وحلول لإعادة الودائع إلى مستحقيها.

وشدّدت على أن جمعية المصارف كانت وما زالت في حالة إنكار غير آبهة في الاعتراف بأن المصارف الأعضاء فيها بحاجة إلى أن تكون استباقية في أي قرار يتخذ ، وأن تتحمل المسؤولية بما يتناسب مع المخاطر التي اتخذها كل مصرف وهي واضحة في ميزانياتها العمومية، بل لا زالت مواقفها ترمي فقط إلى حماية المصارف وأصحابها، دون حماية الودائع وأصحابها، ودون التأكيد على أفضلية الودائع على رأسمالها.