"الكتائب": تلاحم بنيوي بين حزب الله وسلامة

أعلن المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، أنه "لم يُفاجأ برد فعل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، غداة الأنباء التي تحدثت عن إمكان فرض عقوبات أميركية على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وصلت به إلى حد التلويح بافتعال حرب في المنطقة. 

وأكد أن هذا الكلام يدل على "صواب" ما أشار إليه حزب الكتائب سابقاً وهو " التلاحم البنيوي بين الميليشيا التي يمثلها حزب الله، والمافيا التي يموّلها سلامة"، قائلاً إنهما "تعهدا بحماية بعضهما البعض في السرّاء والضرّاء ومارسا بالتكافل والتضامن كل أنواع الهندسات العلنية وتلك التي تتكشّف تباعاً وأدّت إلى إفقار الشعب اللبناني وانهيار المؤسسات والقطاعات الحيوية وعلى رأسها المصارف، فيما أعمال "القرض الحسن" تزدهر وتتوسّع على الأراضي اللبنانية خارج الرقابة والقانون". 

واستغرب المكتب السياسي الكتائبي العمل المتواصل لإمرار جلسة تشريعية تحت ذريعة الضرورة، "بهدف التمديد لقادة أمنيين وتمويل مشاريع" ، في وقت تغيب الدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بفعل غير قانوني.  

وأشاد بالدور الذي لعبته المعارضة في مواقفها المتشبثة بالدستور، والتي أعادت تصويب البوصلة، مؤكداً ضرورة إبقاء ديناميكية الانتخاب حية، وطالب بالدعوة إلى جلسة انتخاب فوراً تتوالى فيها الدورات إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية سيادي إصلاحي إنقاذي.