حمية يُطمئن: وضع المطار آمن

  • تاريخ النشر: الخميس، 05 يناير 2023
حمية يُطمئن: وضع المطار آمن

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن وضع المطار آمن بعكس ما يروّج له الإعلام الإسرائيلي، وذلك خلال مؤتمر صحفي لمناسبة تسلم المديرية العامة للطيران المدني هبة مقدمة من ألمانيا ، عبارة عن 4 أجهزة سكانر للكشف على حقائب المسافرين، تعمل بالأشعة السينية، ومعتمدة في المطارات الأوروبية وفقاً للمعايير الدولية.

وأشار حمية من باحة مبنى الشحن القديم الحرم- الجمرك، بحضور المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، وقائد جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري، والمدير التنفيذي لشركة "الميز" محمد شاتيلا، ومسؤولي الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة فيه،  إلى أن ذلك أتى على إثر حملة الإشاعات والأكاذيب المضللة في محاولة لتشويه سمعة المطار من قبل العدو الإسرائيلي، الذي تحدث زوراً عن تهريب الأسلحة، معرباً عن أسفه لانسياق بعض الوسائل الإعلامية العربية مع تلك الحملة المشبوهة والمخطط لها مسبقاً، لتشويه سمعة هذا المرفق الجوي الحيوي للبنان قبل فترة الأعياد.

ولفت حمية إلى أن "الطيران المدني" على تواصل مع  ألمانيا منذ شهر تشرين الأول العام 2021 بخصوص أجهزة السكانر، مشدداً على أن الرد على تلك الإشاعات لن يكون عبر البيانات، إنما بشكل عملي على أرض الواقع، وبالأفعال وليس بالأقوال للدلالة على أن المطار هو مرفق آمن، مؤكداً أن "خطوتنا اليوم ليست للرد على العدو الإسرائيلي، فنحن لا نكترث بما يقوله إعلامه". 

وأضاف: "ألمانيا قدمت 8 أجهزة سكانر تسلمنا منها 4 على أن تصل الأجهزة الأخرى الشهر المقبل"، لافتاً إلى أن عملية تركيب هذه الأجهزة بدأت، وقال"إننا نشهد زحمة على جرارات الحقائب حالياً، إنما بتركيب هذه الأجهزة سيحل جزء كبير من الزحمة، كما أننا بصدد الانتهاء من إعداد دفتر الشروط لاستبدال جرارات الحقائب التي لم تستبدل منذ العام 1998، وذلك على الرغم من الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد حالياً"، وتابع أنه بصدد الإعلان عن مناقصات عدة لتطوير وتحديث بعض المرافق داخل المطار، الذي هو معبر أساسي للبنان.

كما ناشد حمية الجميع ضرورة التحقق من أي معلومات أو إشاعات تمس بسمعة المطار عبر التواصل مع الأجهزة المعنية المولجة بحماية المطار وأمنه للتحقق من صحتها، معتبراً أن كل ما تم الترويج له يقع في خانة الاتهام السياسي وليس التقني، وأن الرد اليوم تقنياً وليس سياسياً، مذكراً بأن المطار كان وما زال في دائرة الاستهداف المتكرر للعدو الإسرائيلي للنيل من دوره في المنطقة.

وأكّد أن الهم الأساسي يبقى منحصراً في إبقاء المطار مزوداً بمواصفات عالمية تحفظ دوره ومكانته في المنطقة والعالم، وتعزز استثماراته التي توفر فرص عمل وترفد الخزينة العامة.