دياب يرد على شقير

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 يوليو 2022
دياب يرد على شقير

رد رئيس الحكومة الأسبق حسان دياب على تصريحات للوزير الأسبق محمد شقير، قال فيها إن حكومة الرئيس سعد الحريري طارت لأن الأخير كان يرفض الامتناع عن دفع سندات اليوروبوند، وإن حكومة دياب جاءت بقرار مسبق واتفاق لإعلان التخلّف عن دفع تلك السندات.

كما رد على كلام شقير الذي جاء فيه أنه كان لدى مصرف لبنان 34 مليار دولار موجودات، وأن الحاجة كانت فقط لـ500 مليون دولار لدفع السندات.
ورأى دياب، في بيان لمكتبه الإعلامي، أن معلومات شقير الاقتصادية والمالية لا تتجاوز حدود ترداد مقولات يسمعها ولا يفقه فيها شيئاً. واعتبر أن شرارة انتفاضة اللبنانيين في 17 تشرين الأول 2019، كانت خطوة الوزير غير المدروسة في توقيتها ولا شكلها ولا مضمونها، مشدداً على أن الأزمة أعمق من قرار الوزير.
وعن موجودات مصرف لبنان، التي قال شقير إنها كانت بحدود 34 مليار دولار، رأى دياب أن الوزير الأسبق لم يحاول، مجرّد محاولة، التأكّد من هذا الرقم، "إلا إذا كان عضواً في جوقة تردّد تزويراً استمر عشرات السنوات في شأن واقع لبنان المالي، وهو ما تسبّب بهذا الانهيار الحاد". وأضاف رئيس الحكومة الأسبق، أنه يمكن شقير مراجعة بيانات مصرف لبنان، ليعلم ويتعلّم أن لغة الأرقام في المالية لا تحتمل الاجتهاد. وتابع "أننا نعطيه معلومة صغيرة فقط لعلّه يراجع حساباته بدل أن يردّد مقولات مبهمة لا يعرف هو نفسه معناها"، مؤكداً أن موجودات مصرف لبنان الفعلية كانت في شباط 2020 بحدود 22 مليار دولار فقط.
وأشار الرئيس دياب إلى أنه رفض رفع الدعم من دون بديل للمواطن اللبناني كالبطاقة التمويلية، واعتبر أن شقير كان لساناً لغيره، مؤكداً أن الرئيس الحريري ليس على علم بما قاله  وزير الاتصالات الأسبق، وأن موقف الحريري منه عائد له، وهو يعلم بالقدر الكافي قدرات شقير في تقييم الواقع المالي للبنان. وقال دياب إنه كان يفترض بشقير، أن يكون قد أنجز مراجعة نقدية للمرحلة الماضية، وأن تكون نظرته إلى الأمور بعيدة عن السطحية والشخصانية والحسابات الثأرية.