سرور عن أزمة الرغيف: المطاحن لا تلتزم

ما زالت أزمة الخبز مستمرّة، وما زال المواطنون يتهافتون ويقفون أمام الأفران للحصول على ربطة خبز، التي يجب أن تحضر يوميّاً على كلّ الموائد. 

أسباب أزمة الرغيف

كشف أمين سر نقابة الأفران ناصر سرور عن سبب التوقف الجزئي والكلّي عن توزيع الخبز على المحلات التجارية في المناطق اللّبنانية كافّة والطوابير المنتشرة على أبواب الأفران، مُعتبراً أنّه يعود إلى عدم التزام المطاحن المتواجد فيها القمح المدعوم، بالعمل مدة 48 ساعة يومي السبت والأحد بشكل استثنائي، ما يمنع تسلّم الأفران كميّات الطحين المطلوبة والعمل بكامل طاقتها لحلّ أزمة الرغيف.

وأكّد سرور أنّ المطاحن المتوقفة عن العمل لم تتسلم قمحاً مدعوماً من المطاحن المتواجد لديها القمح المدعوم، لتعاود العمل حسب الاتفاق، كما أن لها طاقة إنتاجية محدودة. ورأى أنّ ورقة الحلّ التي قدمت لوزارة الاقتصاد والتجارة لم تطبّق حتى الساعة، طالباً من وزير الاقتصاد أمين سلام التدخل مباشرة وشخصياً من أجل تطبيق ما ورد في الورقة التي سلمت لمستشاريه من أجل إنهاء أزمة الخبز في هذه المرحلة.

دعوة إبراهيم 

ودعا نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان علي إبراهيم، وزارة الاقتصاد إلى وضع الأمور في نصابها، مشيراً إلى اجتماع عقده أصحاب الأفران والمخابز مع الوزير، من أجل هذه الغاية، مؤكّداً أنّه كان ناجحاً. واعتبر أنهم لم يلمسوا أية إيجابية حتى اليوم، على صعيد تأمين الطحين لكل الأفران.

وشدّد إبراهيم على أنّ تهافت المواطنين إلى الأفران يعرّضهم للإذلال. كما يعرّض صاحب الفرن إلى مشاكل هو بغنى عنها. وطلب من البلديات حماية الأفران في نطاقها، لمنع حصول إشكالات بين المواطنين أنفسهم، وبينهم وبين العاملين في الأفران والمخابز، كما حثّ الصحافة على توخّي الدقّة وعدم  تضليل الرأي العام.