الجلسة النيابية: هرج ومرج وسجالات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 26 يوليو 2022
الجلسة النيابية: هرج ومرج وسجالات

حصلت عدّة مشادات وسجالات كلامية بين عدد من النواب في جلسة مجلس النواب اليوم، كان أبرزها بين النائبتين حليمة قعقور وسينتيا زرازير من جهة والنائب قبلان قبلان من جهة أخرى.

ففي مستهلّ الجلسة طلب النواب التغييريون أن يحصل التصويت على البند الأول قولاً على الميكروفون، وليس برفع الأيدي، فاستجاب الرئيس نبيه بري للطلّب، وهكذا حصل.

قعقور وزرازير وقبلان

وعندما بدأ التصويت، قاطعت النائبة حليمة قعقور التصويت، بالقول: "لم نتمّكن من معرفة من مع ومن ضد هذا البند"، فردّ بري بالقول: "اقعدي وانطري للآخر واسكتي". فأجابت قعقور: "هذه طريقة بطريركية بالردّ"، الأمر الذي استفز عدداً من النواب أبرزهم النائب فريد الخازن الذي طلب شطب عبارة بطريركيّة من المحضر فشُطبت، ليأتي الرّد من النائب قبلان قبلان، الذي قال: "هذه ليست بطريقة للردّ، عليك باحترام الموجودين"، فعادت قعقور ورددت الكلمة من جديد.
ثمّ تدخّلت النائبة بولا يعقوبيان وقالت: "لا مشكلة أن يُقال لك اسكتي، ولكن ممنوع عليك أن تقولي طريقة بطريركية"، مشيرةً إلى أن "طريقة بطريركية تعني طريقة فوقية".
على الأثر، طلب النائب الآن عون من قعقور أن تهدأ، إلا أنّ زرازير ساندت زميلتها، فتوجّه قبلان إلى زرازير بالقول: "صراصير"، الأمر الذي استفز يعقوبيان التي سألت بري كيف يسمح لهكذا عبارات أن تمرّ في الجلسة، فعاد قبلان وقال: "صرصورة ونص".

الجميّل وبري

من جهة أخرى، وبعد فوز أعضاء المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء بالتزكية توجّه النائب سامي الجميّل إلى برّي قائلاً: "المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء، عقيم ومقبرة للمحاسبة، ولا حاجة له"، مطالباً بإحالة القضايا إلى القضاء العادي، فردّ برّي: "يمكنك تغيير الدستور، فأجاب الجميّل: هذا ما سنفعله".

أما النائب أشرف ريفي فتوجّه إلى بري بالقول: "لم يرِد اسمي بالتصويت على البند رقم ١، وأنا ممتنع. يا نحنا نواب بالمجلس أو لا"، فردّ بري: "واضح أن هناك من لا يريد لهذه الجلسة أن تعقد".

بري وباسيل

وحول موضوع رفع الدعم، طلب النائب جبران باسيل خلال الجلسة رفع توصية من مجلس النواب، في هذا الإطار، فردّ رئيس مجلس النواب: "يا جبران رفع الدعم هو من واجبات الحكومة وليس من واجبات المجلس". فعلّق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول: "نحن نأخذ بالاعتبار ارادة المجلس". فأجاب الرئيس بري: "هذه إطاعة غير مرغوبة".