سجال بين حمية و"رامكو" بشأن تنظيف مجاري المياه

أوضح وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن مجلس الإنماء والإعمار حدّد فئتين من الشركات واحدة تختص بجمع النفايات وأخرى بالتكنيس. وقال: "أنا كوزير لا سلطة لدي لا على مجلس الإنماء ولا على البلديات،​ ونحن تحوّلنا منذ شهر في الوزارة إلى شركة رفع نفايات وتقبّلنا الواقع"، مشيراً إلى أن "هذه الشركات لا تعمل والبلديات مكتوفة الأيدي"،

وأكد خلال مؤتمر صحفي أن تكرير المياه ليس من مهام وزارة الأشغال، داعياً كلّ من اتحاد البلديات وشركات رفع النفايات ووزارة الطاقة للتعاون والعمل معاً.

من جهتها، قالت شركة "رامكو" إنه منذ قرابة الشهر تقوم الشركة ضمن نطاق عملها بتكثيف أعمال رفع النفايات وكنس الطرقات على الخط الساحلي الممتد من نفق نهر الكلب باتجاه بيروت ذهاباً وإياباً وأوتوستراد المتن السريع من منطقة بياقوت نزولاً باتجاه الأوتوستراد الساحلي وفتح الريغارات وتعزيلها تحسباً لفصل الشتاء​، لافتةً إلى أن تنظيف الريغارات والأقنية والمجاري ليست من ضمن مهام شركة "رامكو" تماماً كما الأنهار والسواقي. وذكّرت بأن سرقة أغطية الريغارات وفقدانها تسبب بانحراف النفايات مباشرة إلى الأقنية وتسبب بانسداد المجاري.

وتساءلت "رامكو" عن سبب تحميل المسؤولية للشركة التي قامت بواجباتها ومسؤولياتها تفادياً لما قد ينتج من انسداد في المجاري ضمن نطاق عملها في حين لم يتم التطرق إلى المتعهدين الذين من مسؤولياتهم تنفيذ أعمال تنظيف المجاري والأقنية تحت إشراف وزارة الأشغال، مضيفةً أن "شركتنا مستعدة دائماً لمؤازرة الجهات المعنية والبلديات كافة ضمن نطاق عملنا كمساهمة منا في التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة".