سجال "كهربائي" بين ميقاتي والبستاني وفياض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 يناير 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 03 يناير 2023
سجال "كهربائي" بين ميقاتي والبستاني وفياض

توجّه المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى وزيرة الطاقة السابقة والنائبة الحالية ندى البستاني ، قائلاً: "ننصح البستاني برفع الوصاية الفاشلة عن وزارة الطاقة كمدخل أول لحل أزمة الكهرباء". وأشار إلى أن رئاسة الحكومة تلقّت مراسلة رسمية من وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض،  "جرى فيها شطب اسم ندى البستاني وكتابة اسم وليد فياض بخط اليد"، معتبراً أن ذلك يظهر مدى إمساك "وزيرة الظلّ" ونائبة "وزير الوصاية" على مفاصل الوزارة وتحكمها بقراراتها.

ورأى المكتب الإعلامي لميقاتي، أن التيار الوطني الحر يصر أن يفتتح العام الجديد بسجالات ولغو للتعمية على إخفاقاته المتعددة لا سيما في ملف الكهرباء، وأضاف أن آخر تجليات هذا السجال تصريح للبستاني تفتتح فيه السجال المستجد بشأن سلفة الكهرباء، التي يطلبها فياض، وتابع:" لا تجد البستاني حرجاً في تصويب سهامها على رئيس الحكومة متسائلة: "أين الـ10 ساعات كهرباء إضافية التي وعدت العالم بها؟، فيما يجدر بها توجيه السؤال إلى وزير التيار وإلى فريقها السياسي الذي يمسك بوزارة الطاقة منذ سنوات طويلة".

سجال "كهربائي" بين ميقاتي والبستاني وفياض

في المقابل، رد المكتب الإعلامي للبستاني في بيان، قائلاً إنه "ليس لرئيس حكومة تصريف الأعمال الوقت الكافي أو القدرة لكي يفهم ويستوعب الخطط التي سبق وقدمها فريقي السياسي لقطاع الكهرباء"، وأضاف أنه "كان عليه في أضعف الإيمان التنبّه لتاريخ مشروع المرسوم الذي عرضه على الرأي العام والذي وقعته البستاني يوم كانت وزيرة للطاقة"، وتابع أنه كان الأجدى به أن يسأل دوائر رئاسة الحكومة عن مشروع المرسوم هذا المودع لديها منذ العام 2019 ولم يتم البتّ فيه حتى اللحظة.

وتوجّه المكتب الإعلامي للبستاني إلى ميقاتي، قائلاً: "إن الفجور والتعمية الإعلامية، يا دولة الرئيس، يكمنان تحديداً في أن يأتي رد مكتبك على سؤالي عن وعدك بـ10 ساعات كهرباء للبنانيين، محمّلاً بمجموعة أكاذيب وتفاهات وقصور وتهجم شخصي". واعتبر أنه لو كانت وزارة الطاقة فعلاً تحت وصاية "التيار"، "لما كنا اليوم تحت رحمة دولتك وتجاوزك الدستور".

من جهته، رد فياض على "زج​ اسمه في سجال رخيص يفتعله المكتب الإعلامي لميقاتي لتصويب سهامه مجدداً إليه بدون أي وجه حق"، وتمنى على رئاسة الحكومة السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعها، واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، وأسف لما تناوله البيان عن وصاية لأي كان على وزارة الطاقة، مشيراً إلى أن تاريخه شاهدٌ على خبرته الواسعة في مجاله وهو يعمل بتفانٍ وجهدٍ كبير.