بناء على تمنّي مولوي.. طليس يُعلن إرجاء التحرّك

زار وفد من اتحادات ونقابات قطاع النقل البري برئاسة بسام طليس، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، وأعلن طليس بعد اللقاء إرجاء إضراب القطاع والذي كان مقرراً يوم غد إلى موعد يحدد لاحقاً.

بدوره، أكد مولوي أحقية مطالب اتحادات ونقابات النقل البري، مشيراً إلى وضع البلد والأوضاع التي يعيشها المواطنون مع ضرورة الحفاظ على الوضع العام في هذه المرحلة الدقيقة، ومعتبراً أن هذا ما يحتم عليه دعوة اتحادات ونقابات النقل البري لمناقشة موضوع تحركها. 

ووعد مولوي الوفد بأنه ضمن إمكانات الدولة اللبنانية "سيمنع التعدي على لقمة عيشهم"، آملاً إرجاء التحرك تحسساً مع أوضاع البلد الدقيقة من الناحيتين الاجتماعية والأمنية. وأوضح أنه لا يريد أن يستغلّ طابور خامس التحركات، مشدداً على أن ما يطلبه هو المحافظة على  الاستقرار والهدوء لحل الأزمات رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب، بانتظار الحل الذي سيتم العمل عليه.

من جهته، أشار طليس إلى أنه "من موقع مسؤوليتنا لن نكون أداة لأي خلل يمس الاستقرار"، لافتاً إلى أنه سيصار إلى اجتماع للوزراء المعنيين بالنقل للبحث في ما يمكن عمله، ووضع آلية عمل. وقال إن التعرفة تصدر عن وزارة الأشغال العامة والنقل، كاشفاً أن الوزير شدد على أنه لا يمكن تحديد التعرفة مرتين في اليوم وهي ليست جدول تركيب أسعار كالمحروقات مثلاً، وأن لبنان بحاجة لاستقرار بالدولار وبسعر المحروقات لتحديد تعرفة النقل. كما سأل: "من المسؤول عن المخالفات والتعديات على القطاع؟".