إرجاء جلسة انتخاب الرئيس إلى 20 تشرين الأول

أرجأ رئيس مجلس النّواب نبيه بري، جلسة المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهوريّة، إلى السّاعة 11 من قبل ظهر يوم الخميس المقبل 20 تشرين الأوّل الحالي، وذلك لعدم اكتمال نصاب الجلسة الثّانية، بعد أن وصل 86 نائباً إلى مجلس النواب فيما دخل 71 نائباً فقط إلى القاعة العامة.  وقد تغيّب بعذرً كل من: فريد الخازن - طوني فرنجية - إلياس جرادي - وضاح الصادق - سينيتا زرازير ونديم الجميّل.

يُشار إلى أنّ تكتّل "لبنان القوي"، كان قد أعلن امتناعه عن حضور جلسة اليوم، لتزامنها مع ذكرى 13 تشرين الأوّل. 

وتعليقاً على فشل انعقاد الجلسة، اعتبر النائب مروان حمادة "أننا نتّجه نحو الشغور الرئاسي بخطى ثابتة و"عيب" على التيار الوطني الحرّ الاحتفال بمثل هذا اليوم المعيب عليهم". 

من جهتها، أشارت النائبة بولا يعقوبيان، إلى أنّه "يا ضيعان البنزينات، كنتو خبرونا".

أما النائب حسن فضل الله، فاعتبر أن التحدي يؤدي إلى الفراغ، داعياً القوى المخلصة للبنان إلى الحوار وأن يكون هناك توافق. فيما قال النائب سامي الجميل إنه ليس هناك مصلحة للبعض بأن يكتمل النصاب لأنهم "مش عارفين مين بدن ينتخبوا".

بدوره، شدّد النائب ميشال معوّض على أنّ "مشهدية اليوم تتأكد من جديد، وهي محاولات تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، تحت شعارات مختلفة، ولنتذكر أن لبنان في حالة انهيار". وتوجه إلى الأطراف المعارضة بالقول إن "الطريق الوحيد لكي نصل إلى الإنقاذ هو أن نوحّد أنفسنا، ولعبة الأسماء ستوصلنا إلى رئيس تسويات". وأكّد معوض أنه ليس مرشح تحدي كما يعتبر حزب الله ، داعياً " الحزب " للعودة إلى مشروع الدولة،  "فلا يمكن أن نتصالح إلا تحت سقف الدولة".