إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى الخميس

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 أكتوبر 2022
إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى الخميس

التحقت جلسة مجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية بسابقاتها الثلاث، على أن تعقد الجلسة الخامسة الخميس المقبل.

وفي التفاصيل، جرت عملية الاقتراع اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة هي الرابعة، وقد بلغ عدد النواب الحاضرين داخل القاعة 110 نواب. وأكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي، أنّ النواب المتغيّبين بعذر هم: حسن مراد، وحسين الحاج حسن، ونديم الجميّل، وجهاد الصمد، وزياد حواط، وإلياس الخوري، وطوني فرنجية.

وجاءت نتائج الجولة الأولى من الجلسة  على الشكل التالي: ميشال معوض 39, ورقة بيضاء 50, عصام خليفة 10, لبنان الجديد 1، العوض بسلامتكن 1. وبعد فقدان النصاب ، رفع الرئيس بري الجلسة، معلناً موعداً جديداً للجلسة الخامسة في السابع والعشرين من الشهر الحالي، ومشيراً إلى أن تحديد الموعد النهائي لهذه الجلسة سيتم من خلال دعوة رسمية.

وقد قال النائب ​ميشال معوض​، في تصريح  بعد الجلسة الرابعة، إنّ "المشهد تكرر، ونحن نؤكد ​الثبات​ بالترشيح وبخطة الانقاذ وبخريطة طريق واضحة، واليوم حصلت تقريبًا على عدد الاصوات نفسه الذي حصلت عليه في الجلسة السابقة".

من جهته،  تمنى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب ​جورج عدوان​، في تصريح ، على كل الكتل النيابية حسم خياراتها، وقال :""صار لازم يكون في رئيس جمهورية". واعتبر النائب معوض مرشحاً سيادياً وإصلاحياً.

ولفت عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان ​عون​، إلى أن "من وضع ورقة بيضاء يدعو للحوار والتوافق، ومن راهن على انه بقصة الأرقام يحصل على رئاسة جمهورية، عليه أن يعلم أن الحوار يجب أن يكون جدياً بين الكتل، وهذه رسالة مؤداها أن انتخاب الرئيس ليس بالسكورات بل بتأمين التوافق بين الجميع"، مشدداً على الانتقال الى حوار جدي للاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية.

من ناحيته،أعلن النائب وضاح صادق، أنّ "تصويتي كان للنائب معوض، وأنا نائب تغييري خارج التكتل".

أما عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، فرأى أنّ "دعوة الرئيس بري للحوار مهمة، ونحن نؤيده، ولكن آن الأوان لكي نخرج من العبث، لأننا بعد الجلسة التي تحددت يوم الخميس سنكون أمام أفق مسدود". وقال: "كل الاحترام والتقدير لعصام خليفة، ولكن هناك من يحرق هذه الأسماء، ومن يسألنا كيف سنصل بالنائب معوض إلى سدة الرئاسة، أسأله كيف ستصل بهذه الأسماء التي تحصل على 10 أصوات؟".

وقبيل الجلسة، لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، إلى أنّ هناك من يصرّ على جعل رئيس الجمهورية رمز انقسام الوطن، موضحاً أن هناك طرحاً على اللبنانيين إمّا التحدّي أو الفراغ، مؤكداًَ أن كتلته ترفض هذه المعادلة، وأنها منفتحة على الحوار والأمر ليس تجميع عدد من النواب ولا أحد لديه أكثرية.
وعلق فضل الله على تسمية رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، قائلاً إن كتلته ليست محرجة حول تسمية الأشخاص، ولكن لا تريد حرق الأسماء.

من جهته، أيد النائب أسامة سعد في تصريح قبل الجلسة الرابعة ترشيح عصام خليفة. وقال: "النافذون الطائفيون، من كل المحاور، لا يريدونه وهذا شرف له ولنا..عصام خليفة ليتك تكون رئيساً للجمهورية اللبنانية".

 كذلك قال النائب فراس حمدان: "خيارنا كان عصام خليفة لما يُمثّل من قيمة وتاريخ، وخيارنا الوضوح السياسي وهذا هو مسارنا".