"لبنان القوي": الموازنة تفتقر للنفَس الإصلاحي

رأى تكتل لبنان القوي أن الموازنة المعروضة هي تعبير عن تهرب الحكومة من مسؤوليتها الإصلاحية، معتبراً أن الموازنة تفتقد لأي نَفَس إصلاحي أو أي توجّه اقتصادي، كما لفت إلى تقديمها متأخرة، وقال إنها أبعد ما تكون عن معالجة الأزمة المالية والاقتصادية العميقة التي تمرّ بها البلاد.

وأكد التكتّل في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري في ميرنا الشالوحي، إدراكه أهمية إقرار الموازنة، مشيراً إلى قيام لجنة المال بواجباتها برفع التقرير اللازم بهذا الخصوص رغم كل التأخير بتقديم المعلومات والأرقام اللازمة من قبل وزارة المالية. كما رأى أنها لا تصلح للعام 2022، ولكن يمكن اعتبارها منطلقاً لموازنة العام 2023، إذا لم يُعتمد سعر موحد للدولار فيها. وأشار إلى أن التكتل سيحدد موقفه من الموازنة وبنودها على إثر مناقشتها في جلسات الهيئة العامة.