لبناني وراء طعن سلمان رشدي

أشارت شرطة نيويورك في إفادة صحفية، إلى أن المشتبه به في الهجوم على الروائي المعروف سلمان رشدي يبلغ من العمر 24 عاماً، وتبيّن لاحقاً أنّ الموقوف هو اللبناني هادي مطر، المقيم في ولاية نيو جيرسي، وكان يحمل رخصة قيادة مزورة باسم حسن مغنية عند اعتقاله. ولفتت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن مهاجم رشدي سبق له أن نشر مواد تدعم النظام الإيراني.

وعُلم أن مطر ولد وعاش في الولايات المتحدة، وأن والديه يتحدران من بلدة يارون الجنوبية.

ووصف البيت الأبيض الهجوم الذي تعرض له الروائي بأنه "مروع"، بينما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "نضال" رشدي "هو نضالنا".

وذكر وكيل أعمال الروائي سلمان رشدي أن الروائي يخضع للتنفس الاصطناعي، وقد يفقد إحدى عينيه، كما أنه يعاني من قطع في أعصاب إحدى ذراعيه وأضرار بالكبد بعدما تعرض للطعن أمس.

وقضى رشدي، المولود في الهند، سنوات مختبئاً بعدما أصدرت إيران فتوى بإهدار دمه بسبب "كتاباته المسيئة للإسلام".

وفي طهران، أبدى مستشار فريق التفاوض النووي الإيراني محمد مرندي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي  استغرابه من تزامن الهجوم على رشدي، وقرب إحياء الاتفاق النووي وإعلان واشنطن إحباط محاولة اغتيال كانت تستهدف مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، وقال: "لن أبكي على كاتب ينشر كراهية لا نهاية لها وازدراء للمسلمين والإسلام. بيدق إمبراطورية يتظاهر بأنه روائي ما بعد الاستعمار. لكن، أليس من الغريب أننا مع اقترابنا من صفقة نووية محتملة، تقدم الولايات المتحدة ادعاءات بشأن ضربة على بولتون. ثم يحدث هذا"؟. وأرفق ميرندي التغريدة بصور لرشدي وبولتون، ووزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو.