احتفال فرنكوفوني تحت قبة البرلمان وتصريحات خاصة للبلد أونلاين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 مارس 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 29 مارس 2023
احتفال فرنكوفوني تحت قبة البرلمان وتصريحات خاصة للبلد أونلاين

إنه شهر آذار/مارس، شهر الاحتفال بالفرنكوفونية، ولبنان ليس بعيداً عن هذه "المدرسة"، وهو عضو في   المنظمة العالمية الفرنكوفونية  منذ العام 1973 أي بعد 3 أعوام من تأسيسها في العام 1970، وقد احتضن برلمانه هذا الأسبوع احتفالاً ذا نكهة فرنكوفونية.

على هامش هذا الاحتفال، أجرى "البلد أونلاين" حواراً مع ممثل المنظمة الفرنكوفونية للشرق الأوسط ليفان اميرجيان قال فيه: " في الواقع، إنه شهر آذار، شهر الاحتفال بالفرنكوفونية الذي احتفينا به، وصادفت أيضاً الذكرى الخمسون لانضمام لبنان إلى الفرنكوفونية،  أو بتسمية أخرى العالم الناطق بالفرنسية ، هذه المنظمة نشأت في 20 آذار 1970، ولبنان انضم اليها بعد 3 سنوات، وفي اليوم نفسه تم تنظيم حفل في السراي الحكومي في 20 آذار برعاية رئيس مجلس الوزراء آنذاك(صائب سلام)."

و أضاف "يجب ان نميز بين فرنسا والفرنكوفونية ، فمن الواضح أن فرنسا عضو في المنظمة الدولية للفرنكوفونية ولديها مشاريعها، ولكن المنظمة الدولية للفرنكوفونية تعزز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي في لبنان".  وأشار إلى أن للفرنكوفونية خطة عمل لثلاثة مجالات ذات أولوية للتعاون هي: استخدام اللغة الفرنسية، والتعليم،  وتمكين المرأة.

ورداً على سؤال عن أهمية التبادل الثقافي في تعزيز لغة الحوار، قال أميرجيان: " الفرنكوفونية ليست  لغة عالمية، إنما هي للحوار بين اللغات والثقافات، وبالتالي هي تعزز السلام، والديمقراطية ،وحقوق الإنسان، والحوار الثقافي ، والاتحاد في العلاقات بين الأشخاص والتعددية."

من جهتها، قالت النائبة نجاة عون صليبا لـ"البلد أونلاين"، إن" التبادل الثقافي بين الدول أمر مهم جداً، سواء كان الفرنكوفونية أو غيرها، لاسيما أن الفرنكوفونية ثقافة قديمة مبنية على احترام القوانين والديمقراطية، ونستطيع من خلالها أن نستمد مبادئ وقيماً لابد منها، مبينةً على الاحترام وحرية التعبير".

ورداً على سؤال عمّا إذا كان هناك من مشاريع مستقبلية على صعيد تطوير القوانين المتعلقة بهذا الشأن لاسيما على صعيد التعليم، أجابت صليبا: "لم يكن هذا الموضوع حديثنا، بل تطرقنا أكثر إلى موضوع التعاون البرلماني بين الدول، أما الأمور التي تتعلق بالتعليم فيتم البحث فيها لاحقاً عندما نكون في اللجان البرلمانية الفرنسية الفرنكوفونية". وأضافت: "كانت مناسبة مهمة جداً لتظهر أن لبنان ملتقى الحضارات الغربية والشرقية ومنفتح على العالم أجمع، خصوصاً أن هذه البلدان تتغنى بالديمقراطية وتطبقها ونحن بأمسّ الحاجة إليها."

وكانت الشعبة اللبنانية في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية قد أقامت، الإثنين، احتفالاً بالشراكة مع لبنان  بعنوان " 50عاماً من التعاون والصداقة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية الفرنكوفونية"، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري، في القاعة العامة للمجلس.

وحضر الاحتفال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، الرئيسة المفوضة للشعبة الفرنسية ونائبة رئيس الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية النائبة اميليا لاكرافي، والأمين العام الإداري للجمعية البرلمانية الفرنكوفونية داميان سيسببان وعدد من النواب وسفراء الدول الفرنكوفونية وفاعليات سياسية وقضائية وإدارية واقتصادية.