مدمرة أميركية بالمياه المتنازع عليها ببحر الصين

أعلنت البحرية الأميركية أنّ إحدى مدمراتها أبحرت قرب جزر سبراتلي المتنازع عليها، اليوم، في ثاني عملية، خلال أسبوع، ببحر الصين الجنوبي وكشفت أنّ المدمرة بينفولد أكدت، في 16 تموز، الحقوق والحريات الملاحية في بحر الصين الجنوبي، قرب جزر سبراتلي، بما ينص عليه القانون الدولي.

وتقوم الولايات المتحدة بانتظام بما تسميه عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، ضاربةً عرض الحائط  ما تقول إنّه قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون.

من جهتها، أفادت الصين إنّها لا تعطل حرية الملاحة أو الطيران، وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر، وتطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً. ولكن فيتنام والفيليبين وماليزيا وتايوان وبروناي أيضاً تطالب بالسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان. 

ونبّه وزير الخارجية الصيني وانغ يي، قبل أيام،  خلال خطاب ألقاه في جاكرتا، في مقر "آسيان"من سُحُب داكنة وعواصف عاتية قد تغزو شواطئ مضيق تايوان، إذا تم الطعن في مبدأ "الصين الواحدة"، مشيراً إلى أنّ الاستقرار على جانبي مضيق تايوان يعتمد على التمسك بمبدأ الصين الواحدة. 

وأوضح الجيش الصيني، يوم الأربعاء، أنّه أبعد السفينة ذاتها، وهي المدمرة بينفولد، عندما أبحرت قرب جزر باراسيل المتنازع عليها.