نحات عراقي يحيي ما دمره "داعش"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 26 سبتمبر 2022
نحات عراقي يحيي ما دمره "داعش"

يقوم النحات العراقي خالد العبادي، بإعادة إنشاء ما تم هدمه خلال سنوات الحرب المضطربة، من النقوش المنحوتة لأسود وعربات وطيور. وقال إنه خلال فترة وجود تنظيم "داعش"، كان يشاهد التماثيل التي أزيلت والبوابات التي كانت تهدم. لذا تعكس لوحاته الجدارية القائمة على الطين تاريخ البلاد الطويل، من الفترة الآشورية إلى "داعش". ولفت العبادي إلى أنه يريد تذكير الأجيال الآتية بأن هذا هو تاريخ نينوى، في إشارة إلى المدينة الآشورية القديمة الواقعة بالقرب من الموصل الحديثة. وأضاف أن هذا هو تاريخ الموصل، هذا هو تاريخ العراق .

يقع الفناء الذي يتم فيه عرض حوالي 20 لوحة جدارية في الموصل القديمة، وهي جزء من المدينة التي تعرضت لأضرار جسيمة خلال الحرب لاستعادتها من مقاتلي "داعش"، الذين دمروا أيضاً العديد من مواقعها القديمة في هياج، ولطالما عانى التراث الثقافي الغني للبلاد خلال صراعاته. 

يشار إلى أنه في العام الماضي، عُرضت القطع الأثرية القديمة التي تم تهريبها من العراق بعد الغزو الأميركي في العام 2003 في بغداد، بما في ذلك قرص طيني عمره 3500 عام يحمل جزءاً من ملحمة جلجامش، الحكاية السومرية القديمة التي يُعتقد أنها واحدة من أولى قطع الأدب في العالم.