أوّل تعليق لنصرالله بشأن "الخلاف" مع التيار

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنه لا صحة لكل ما شاع عن أن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كانت رسالة سياسية أو صفعة، وأضاف أن الحزب لن يخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلا إذا أراد التيار ذلك، لافتاً إلى أن "الإيجابية الرئيسية اليوم تكمن في قول الحزب ذلك أيضاً، إذ لا يريد أيّ من الطرفين تحمّل مسؤولية كونه السبّاق في الخروج، وهو ما يمنحهما الوقت سواء لإعادة صياغة تفاهم جديد قبل ذكرى التفاهم القديم في 6 شباط أو لتأمين خروج هادئ بالتكافل والتضامن من التفاهم".

وفي أول تعليق له بعد الأزمة التي حصلت بين التيار والحزب بسبب الجلسة الوزارية الأخيرة، حسبما نقلت إحدى الصحف المحلية، أشار نصرالله إلى أن الوضع كان خطيراً في حال لم تعقد الجلسة، مؤكداً أنه قبل انعقادها، تم التواصل مع النائب جبران باسيل الذي كان حاسماً بالرفض بناءً على موقفه باعتبار الحكومة مستقيلة، فيما رئيس الحكومة في المقابل كان مصراً على أن تيسير هذه الأمور لا يتحقق إلا بعقد جلسة. وأضاف أنهم عملوا على تصغير جدول الأعمال، لافتاً إلى أنه بين رفض باسيل وإصرار ميقاتي، اختاروا أن يقوموا بما "يسهّل تلبية حاجات الناس، مع تفهم عدم المشاركة العونية، بدون أن تكون لذلك أي أهداف سياسية أو رسائل أو غيرها، وخصوصاً أن التواصل كان قائماً بهذا الشأن مع باسيل".