"أستانة 18": لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يونيو 2022
"أستانة 18": لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا

أكدت روسيا وإيران وتركيا اليوم، ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا، مجددة التزامها الراسخ بـ"سيادة سوريا وسلامة ووحدة أراضيها"، كما شددت الدول الثلاث على تصميمها على مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره". وأشارت إلى الموقف الموحد للوقوف "ضد الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، كما أدانت "الهجمات الإرهابية التي تستهدف منشآت مدنية في سوريا".

ولفت البيان الختامي المشترك للدول الضامنة خلال اجتماع "أستانة 18"، إلى أنّ الأمن والاستقرار الدائمين في شمال شرقي سوريا "لا يمكن أن يتحققا إلا على أساس الحفاظ على سيادة سوريا وسلامة أراضيها". واتفقت الدول الثلاث على بذل الجهود لـ"ضمان تطبيعٍ مستدام للوضع هناك"، مشددة على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة بشأن إدلب، واعتبرت أنّ "الصراع السوري ليس له حل عسكري".

وأدان البيان استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على سوريا، مؤكداً انتهاكها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وسيادة البلد والدول المجاورة، معتبراً أنها تعرّض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر، ومطالباً بوقفها.

وقال رئيس وفد الحكومة السورية لإجتماع أستانة أيمن سوسان إنّ "النظام التركي يدق طبول العدوان ويستهدف سوريا بذرائع وحجج واهية"، مضيفاً أنّ التهديدات التركية بإقامة ما يسمى "منطقة آمنة" تتناقض مع مخرجات أستانة، واعتبر أن "الوجود الأميركي غير الشرعي على الأراضي السورية يهدف إلى إعاقة توطيد الاستقرار خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني".

من جانبه، رأى وزير خارجية سوريا فيصل المقداد أن "الغرب المتوحش لم يقل كلمة لإدانة عدوان إسرائيلي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق من الخدمة"، مشيراً إلى"نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توطين الإرهابيين الذين دربهم في المنطقة الآمنة"، مطالباً  جميع الدول ألا تدعم أطماعه.

وكانت محادثات "أستانة 18" حول سوريا، قد انطلقت أمس، في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، بمشاركة ممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.