"اليونيفيل": لا تصعيد خطيراً على الخط الأزرق

رأس رئيس بعثة "اليونيفيل" أرولدو لاثارو اليوم ، اجتماعاً ثلاثياً في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة. ولفت في بيان، إلى عدم حدوث تصعيد خطير أو خرق لوقف الأعمال العدائية منذ تشرين الثاني، لكنه لاحظ   مع ذلك زيادة في التوتر على طول الخط الأزرق.

وتناول الاجتماع نقاشاً حول الانتهاكات الجوية والبرية ، وقضايا أخرى  في نطاق ولاية "اليونيفيل"، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات اللاحقة ، بحسب ما قال لاثارو الذي شدد على دور وثبات "اليونيفيل" في تسهيل مباحثات الخط الأزرق. وأضاف أن القوة الدولية والسلطات اللبنانية والإيرلندية بدأت التحقيق في هجوم العاقبية الذي أسفر عن مقتل جندي من قوات الطوارئ ، وعبّر عن تقديره لدعم السلطات اللبنانية "اليونيفيل" في إجراء تحقيقها، مؤكداً أن "علينا ضمان محاسبة مرتكبي هذا العمل الإجرامي". 

من جهته، أدان الجيش "انتهاكات العدو المستمرّة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً"، مؤكداً التزام لبنان بالقرارات الأممية لا سيما القرار 1701 وكل مندرجاته، وأكد ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، كذلك شدّد على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان عن الخط الأزرق في العديسة، كما لفت إلى وجوب إزالة السياج الذي وضعه على تلة رأس الناقورة شمال الخط الأزرق، كما الحائط الإسمنتي المشيَّد على المدخل الشمالي لنفق السكة الحديد في المنطقة المذكورة بين لبنان وفلسطين المحتلة.