فياض يُوضّح المسار التقني لزيادة التغذية الكهربائية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 يناير 2023
فياض يُوضّح المسار التقني لزيادة التغذية الكهربائية

أكّد وزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض أنّه فور الحصول على رسالة الضّمانات "Lettre de credit"، تباشر باخرتا الغاز أويل التّفريغ، ويبدأ المواطنون بالشّعور بزيادة في التّغذية الكهربائيّة بعد يومين؛ على أن يصدر بعدها خطاب الائتمان لإفراغ باخرتَي الفيول أويل "A" و"B"، وذلك تعليقاً على عدم السّير بعد بعمليّة تفريغ بواخر "الغاز أويل" الأربع الموجودة في البحر، حمولتها في خزّانات معملَي دير عمار والزهراني، بسبب عدم تحرير الرسالة، الّتي من المفترض أن يطلب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل من حاكميّة مصرف لبنان إصدارها، لضمان حقّ المورّد شركة "Vitol" مع الدّولة.

وأشار في حديث صحافي إلى أنّه إذا منح مصرف لبنان اليوم هذه الرّسالة، فسيلمس المواطنون نهاية الأسبوع هذا التّحسّن بالتّغذية، إذ قد ترتفع تقريباً من ساعة إلى ساعة أخرى إضافيّة، فإلى ساعتين كمعدّل خلال شهر واحد، ثمّ إلى 3 ساعات وصولاً إلى 4 أو 5 ساعات بين شهرَي أيّار وحزيران، مبيّناً أن ذلك سيتمّ بزيادة 300 ميغاواط ساعة كحدّ أدنى، و600 ميغاواط كحدّ أقصى.

أما بالنّسبة إلى الباخرتين المتعلّقتَين بالفيول "A" و"B"، لفت فيّاض إلى أنّ الموافقة كانت مرتبطة الأسبوع الماضي، باجتماع اللّجنة الوزاريّة الخاصّة بملف الكهرباء، ولذلك سارع إلى طلب التئام اللّجنة، وتحدّدت أمس وتمّت الموافقة.

وبخصوص الغرامات المترتّبة على الدّولة جرّاء توقّف البواخر في المياه وتأخير إفراغ حمولتها، الّتي باتت تفوق المليون دولار، كشف أنّ الغرامات لن تسدَّد اليوم في حال طُلبت، وأنه سيتولّى عمليّة المفاوضة مع الشركة بُعيد إرسالها فواتير بذلك، الّتي ستستغرق وقتاً، معتبراً أنّ المشكلة الأكبر ليست في الغرامات اليوم، بل في التّمكّن من إدخال البواخر لزيادة التّغذية.

وأعلن أنّ التغذية بالتيّار الكهربائي ستزيد بالتّزامن مع أعمال "تنظيف" المخارج مناطقيّاً وتدريجيّاً، الّتي يبلغ عددها 800 مخرج، أيّ إزالة التّعدّيات من قبل شركات التّوزيع الّتي تنتظر الأموال الّتي أُقرّت لها أيضاً، لتكثيف العمل بمؤازرة أمنيّة من وزارات الدّاخليّة والدّفاع والعدل في حكومة تصريف الأعمال.

وفيما يخص أسباب إخضاع المواد المتواجدة في البواخر للفحوصات مجدّداً، أوضح فيّاض أنّه تمّ اختبارها سابقاً، وتبيّن أنّ المواد تتلاءم مع المواصفات المطلوبة. ولكن مشغّل محطّتَي توليد الطّاقة الجديد للزّوق والجيّة "MEP"، حريص على تركيبة الوقود، لذلك سيتمّ إجراء اختبار آخر على الغاز أويل من الدّرجة "B"، نظراً لرسوّ الباخرة لأسابيع في المياه منذ إجراء الاختبار الأوّل.