الشعب اللبناني الأول في قائمة الشعوب الأكثر غضباً

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 يونيو 2022
الشعب اللبناني الأول في قائمة  الشعوب الأكثر غضباً

تتسبب الأزمات المتفاقمة في العديد من دول العالم، بارتفاع منسوب الغضب والتوتر لدى الشعوب. ويعود ذلك، على نحوٍ خاص، إلى الإحباط بسبب عجز الأفراد عن تغطية نفقاتهم، أو غياب النقل العام، أو سوء الفهم في العمل، والتضخم، والبطالة، وفقدان الخدمات الأساسية.

ونشرت "ستاتيستا" تقرير "غالوب" عن العواطف العالمية لعام 2021، والمختص بقياس المشاعر (بما في ذلك مستويات الغضب) في أكثر من 100 دولة حول العالم، عن النصف الثاني من العام 2021 وبداية العام 2022.

لبنان قبل تركيا وأرمينيا

وبحسب التقرير، فقد تصدر لبنان الترتيب في قائمة أكثر الشعوب غضباً، تليه تركيا، ثم أرمينيا، ليأتي العراق رابعاً، وأفغانستان خامساً.

ووجد "غالوب" أن 49 بالمئة من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.

لبنان، بلد الأزمات

وصرح الباحث في "الدولية" للمعلومات محمد شمس الدين في حديث صحفي  أنّ الظروف التي يمر بها اللبنانيون تجعلهم حكماً  بين الشعوب الأكثر غضباً ونقمةً، فالعملة الوطنية فقدت أكثر من 95 بالمئة من قيمتها، ومعدّل البطالة ارتفع إلى أكثر من 38 بالمئة، في حين سجّل مؤشر التضخم 250 بالمئة خلال فترة سنتين

ونبّه شمس الدين من أن الخدمات العامة في لبنان في حالة تراجع كبير، إذ تكاد التغذية بالتيار الكهربائي تلامس الساعتين فقط يومياً، والمستشفيات لا تستقبل المرضى، إن لم يكن لديهم أموالٌ نقدية وبالدولار، كما أن المياه تنقطع لأيام ولا تصل إلى المنازل ولا إلى الوحدات السكنية وحتى المكاتب.