وزراء ونواب وحزبيون يقرأون في التوتر جنوباً

  • تاريخ النشر: الخميس، 06 أبريل 2023
وزراء ونواب وحزبيون يقرأون في التوتر جنوباً

شدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، على “وجوب قيام دولة بلبنان تمتلك وحدها قرار السلم والحرب”، مؤكداً أن “الالتزام بالقرار الأممي 1701 ضرورة ملحة لمصلحة لبنان والمواطنين”. ولفت إلى أن “الظروف القائمة استثنائية، وقوى الأمن والجيش يقومان بدورهما في لبنان”، مشدداً على "أننا لن نقبل أن توجه رسائل سياسية عبر تهديدات أمنية”.

وذكر أنه “في جنوب لبنان العديد من الفصائل المسلحة غير اللبنانية، ولا ينبغي أن يكون لبنان أو جنوبه منصة تهديد من قبل أي جانب”، وقال:“نترك التحقيقات تأخذ مجراها حول إطلاق الصواريخ ومن أمّن الغطاء لها”.

وعلّق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أحداث الجنوب، في بيان توجه فيه إلى الحكومة اللبنانية بالأسئلة التالية:

 أولاً: ما هي الموجبات الوطنية التي تحتِّم في هذه اللحظة بالذات إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل؟.
 
ثانياً: ماذا سيكون رد فعل الحكومة اللبنانية إزاء تعهداتها الالتزام بمندرجات القرار 1701؟
 ثالثاً: ماذا لو تحطم لوح زجاجي واحد في منزل مواطن لبناني في الجنوب جراء تبادل الصواريخ والقصف المدفعي، فمن أين ستأتي الحكومة اللبنانية بالأموال اللازمة لإصلاحه؟ هذا عدا عن السؤال الأساسي والمحوري والملح: هل اجتمعت الحكومة اللبنانية أو اتخذت قرار إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل؟
وقال جعجع إن "الحكومة اللبنانية، ولو كانت حكومة تصريف أعمال كما كل الحكومات التي سبقتها في الآونة الأخيرة، تكون بتخليها عن القرار الاستراتيجي للدولة لمصلحة محور الممانعة قد تخلّت عن مسؤوليتها الرئيسية في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن".
وشدد على أن  "المرشح الرئاسي الذي لا يتعهد بإعادة القرار الاستراتيجي بأكمله إلى الدولة اللبنانية لا يصح أن يكون لا مرشحاً ولا رئيساً".

من جانبه، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر "تويتر" كاتباً: "ما ان امتنَع الممانِعون عن شتْم الدول الصديقة حتى أوعزوا للوكلاء بإطلاق الصواريخ باتجاه العدو الإسرائيلي. لا مصلحة للبنان المنهك في ما يجري ولن تحرّر الصواريخ العمياء فلسطين. لبنان مسلوبُ السيادة، لا يَحتمل ان يتحوّل إلى فَتْح لاند مِن جديد. ما يجري يحتِّم اجتماعاً طارئاً للحكومة".

وغرد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري عبر حسابه على “تويتر”: على وقع التطور الأمني في الجنوب، أدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم التسرع في بث أخبار غير مؤكدة، علماً بأن المصدر الوحيد الرسمي لتلقي المعلومات الدقيقة والصحيحة في هذا المجال هو مديرية التوجيه في الجيش اللبناني”.

بدوره، أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، "أننا لن نقبل تعريض لبنان للمخاطر في لحظة إقليمية دقيقة وحرجة”. وأضاف عبر “تويتر” أن “إطلاق الصواريخ استخدام للساحة الجنوبية مرة أخرى خدمة لمصالح خارجية لا علاقة للبنان واللبنانيين بها”. وتابع أن “غض النظر لا يعفي من المسؤولية”، مشيراً إلى أن “المسؤولية أيضاً تفرض موقفاً رسمياً مما جرى”.

في سياق متصل، غرّد النائب نديم الجميّل عبر "تويتر": "ميليشيا إيران وحليفتها حماس ومحور الإرهاب مصرّون انو لبنان يكون منصة إطلاق صواريخ، مصرّين يجرّوا لبنان على حروب ما إلو علاقة فيها، مصرّين يدمرو ما تبقى من بلد". وأضاف: "اذا بدن يحرروا فلسطين يروحوا هني واسماعيل هنية يحرروها من داخل الأراضي الفلسطينية، مش من لبنان”.