الرئيس البرازيلي يغادر البلاد قبل انتهاء ولايته

قبل انتهاء ولايته بيومين، ترك الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بلاده، متوجهاً إلى الولايات المتحدة، إذ كان من المفترض أن يسلّم خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوشاح الرئاسي في برازيليا، وفقاً للبروتوكول. وخلال هذه الفترة القصيرة سيتولّى نائب الرئيس هاميلتون موراو الرئاسة بالوكالة راهناً.

وكان بولسونارو قد ودّع مناصريه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدون ذكر نيّته المغادرة، لكنه قال في تصريحات للصحافة إنه في رحلة جوية وسيعود قريباً. وحطّت طائرته العسكرية في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية، اليوم.

ويُشار إلى أنها ستكون هذه المرّة الأولى منذ 1985، التي يقرّر فيها رئيس برازيلي منتهية ولايته عدم إلباس خلفه الوشاح الرئاسي، بعدما رفض جواو فيغيريدو آخر رؤساء الديكتاتورية العسكرية التي أقيمت في البرازيل العام 1964، المشاركة في مراسم تنصيب خلفه جوزيه سارني.

يُذكر أن بولسونارو يلتزم الصمت ويعيش بعيداً عن الأضواء في برازيليا، منذ إعلان فوز خصمه اللدود لولا بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية.