عون يتابع ملفات الحكومة والنازحين والترسيم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 13 يوليو 2022
عون يتابع ملفات الحكومة والنازحين والترسيم

أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سلسلة لقاءات، اليوم،  في قصر بعبدا، حيث التقى قائد قوات "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لازارو، والسفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو، والنائبة الجديدة للمبعوث الدولي الخاص في سوريا نجاة رشدي، وناقش مع كلٍّ منهم قضايا عدة، من بينها الملف الحكومي، والاستحقاق الرئاسي، والوضع في الجنوب، وترسيم الحدود البحرية، وموضوع النازحين السوريين.

الخروقات الإسرائيلية

ووضع عون لازارو في أجواء ما يخص الخروقات الجوية الإسرائيلية لسماء لبنان، لافتاً إلى أن استمرار هذه الخروقات سيدفع بلبنان إلى تقديم شكوى بحق إسرائيل أمام مجلس الأمن، كما أشار إلى أنّها باتت تنتهك القرار 1701 بطريقة شبه يومية. وشدد عون على أهمية التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لتعزيز الاستقرار في المنطقة الجنوبية، ولتفادي وقوع خلافات بين الجنود الدوليين والأهالي، خلال تسيير دوريات القوات في عدد من القرى في منطقة العمليات الدولية.

بدوره، أكد لازارو التزام قيادة "اليونيفيل" مواصلة العمل لتعزيز التعاون مع السلطات اللبنانية لتحقيق السلام والاستقرار في لبنان، مشيراً إلى أن التقرير الذي سيصدر يغطي الفترة بين 19 شباط و20 حزيران، كما ذكر بأن جلسة للتشاور حوله ستعقد في 21 تموز، ليناقش بعدها  تمديد مهمة "اليونيفيل" بناء على طلب لبنان.

النازحون السوريون

وفي لقائه مع النائبة الجديدة للمبعوث الدولي الخاص في سوريا، جدد عون موقف لبنان المطالب بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من الأعباء التي يرتبها وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه، كما أكد رفضه ما ورد من بعض الدول، بما يخص دمج النازحين السوريين في المجتمعات التي تستضيفهم، مشدداً على ضرورة إدراك الدول الأوروبية، أن لبنان لا يمكنه القبول بمثل هذه الخطوة. من جانبها، وضعت رشدي عون، في أجواء المعطيات التي تكونت لديها خلال جولتها في عدد من الدول الأوروبية في إطار مهمتها لدفع هذه الدول إلى توفير المساعدة الإنسانية للبنا

الملف الحكومي وترسيم الحدود

وخلال لقاء عون بالسفير الفرنسية غريو، تم عرض التطورات العامة على الساحتين الإقليمية والدولية والعلاقات اللبنانية - الفرنسية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما تطرقا إلى الأحداث السياسية على الساحة اللبنانية، لا سيما الملف الحكومي ووجوب احترام المهل الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية وفق ما ينص عليه الدستور. بالإضافة إلى أهمية موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. وشددت غريو على أهمية الإسراع في إقرار البرلمان القوانين اللازمة لتليين الوضعين الاقتصادي والمالي، وكشف ملابسات انفجار 4 آب وتحديد المسؤوليات.