السفير السعودي بعد تهديد السفارة: الإرهاب وليد التطرف

غداة التهديد الذي وجهه أحد الأشخاص إلى السفارة السعودية في لبنان، غرّد سفير المملكة وليد البخاري، عبر "تويتر"، قائلاً: "الإرهاب وليد التطرُف، جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبط". 

من جهته، طلب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة المعلومات، إجراء الاستقصاءات اللازمة بخصوص انتشار تسجيل صوتي، أمس، لأحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، يتوعد فيه سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بعمل إرهابي. كما دعا مولوي إلى العمل على توقيف من يثبت تورطه وإحالته أمام القضاء، واتخاذ الإجراءات اللازمة بأقصى سرعة ممكنة. كذلك طلب من المديرية العامة للأمن العام إيداعه جدول حركة دخول وخروج، كل من يثبت تورطه، من وإلى لبنان.

وتوافرت معلومات لوزارة الداخلية والبلديات، ترجح أن صاحب هذا التسجيل سعودي الجنسية، ويدعى علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، وهو مطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهاب، وينشط في إطار ما يسمى المعارضة السعودية، ويشارك في المؤتمرات التي تقام في بيروت.

وفي ردود الفعل، رأى النائب فؤاد مخزومي أن هذا التهديد يتطلب استنفار الأجهزة الأمنية والتحرك الفوري لمتابعة الأمر، والتأكد من صحة المعلومات ودقتها، لتفادي حصول كارثة إنسانية، خصوصاً أن من يهدد معروف الإسم والهوية.

أما عضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش، فقال عبر "تويتر" إن ترهيب السفارة السعودية في لبنان لن يفيد أصحابه، مضيفاً أن المملكة والسفارة والسفير البخاري باقون هنا ولن يخيفهم شيء، والاتكال الآن على الأجهزة الأمنية.

صور علي بن هاشم بن سلمان الحاجي