هوكشتاين يحمّل لبنان مسؤولية تعثر استجرار الغاز

أكد المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين أن الولايات المتحدة تحاول مساعدة لبنان في استجرار الغاز والكهرباء من مصر، مؤكداً أنه سيتم بشكل لا يخترق العقوبات الأميركية. وأشار إلى أن هناك 3 شروط أعاقت عملية استجرار الغاز، أولها أن لبنان لم ينفذ التزامه الإصلاح بعد، فليس هناك أي مبرر لعدم اتخاذ الحكومة اللبنانية 3 مراحل بسيطة مثل تعيين أعضاء مجلس إدارة شركة الكهرباء، وتلزيم شركة تدقيق، وغيرها من الإجراءات للتأكد من أعمال شفافة واسترداد التكاليف عبر فرض رسوم الكهرباء كي يعيد لبنان القرض للبنك الدولي. وأكد أنه عندما ينفذ لبنان الإصلاحات بإمكان البنك الدولي تقديم قرض لأن هذا الغاز ليس مجاناً. وأشار هوكشتاين إلى أنه متأكدٌ من أنه لن يكون هناك اعتراض على ذلك وليست هناك مشكلة من الكونغرس ولا من الحكومة الأميركية ولا حتى من البنك الدولي، فالمسألة فقط هي أن على لبنان أن يفعل ما يجب أن ينفذه.

وعن عرقلة الولايات المتحدة عملية الاستجرار، أكد هوكشتاين أن هذا غير صحيح، فما يحصل معيب لأنه كان بالإمكان إتمام ذلك خلال الأسابيع الثمانية وكان بالإمكان بعد ذلك زيادة كميات الغاز وزيادة الكهرباء عبر الترابط مع الأردن، ولكن طالما القيادات الحاكمة في لبنان تعيق الإصلاحات لا يمكن القيام بأدنى أعمال. 

وعن توقيت استخراج الغاز من لبنان، أشار هوكشتاين إلى أنه في العام  2023 قد يحصل التنقيب وتكون هناك فكرة إذا كان يوجد غاز بكميات تجارية وأين هو موجود وإذا كانت منطقته معقدة أو لا. بعد ذلك يتم وضع خطة تطوير لهذا الغاز أي في غضون 3 أو 4 سنوات يمكن أن يكون الغاز ينتج في لبنان ولكن يجب الانتظار.  وعن رأي الحكومة الجديدة في إسرائيل بالترسيم، أكد هوكشتاين أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بات أمراً واقعاً ولا توجد إشارات من إسرائيل إلى احتمال إلغائه. ورأى أن ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان ممكن، ولكن ليس في مثل الظروف القائمة في لبنان وإسرائيل.