مسؤولون إسرائيليون: لا نستبعد إمكانية التصعيد العسكري مع لبنان

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022
مسؤولون إسرائيليون: لا نستبعد إمكانية التصعيد العسكري مع لبنان

أعلن رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال أهارون حاليڤا، تحديد إمكانية حدوث تصعيد على الساحة الشمالية نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية، قائلاً: "أنا أُذكِّر أمين عام حزب الله حسن نصرالله بمدى القوة العسكرية الإسرائيلية وأنا متأكد أنه لا يريد تجربتها".

لبنان في "ذيل قائمة الدول"

ورأى حاليڤا أنه ليس بحاجة لتمرير رسائل للشعب اللبناني، موضحاً أن الشعب يريد كهرباء تنقطع عنه، وأشار إلى انهيار العملة اللّبنانية. كما اعتبر أن لبنان كباقي الدول التي تمولها إيران مثل العراق واليمن وسوريا، موجود في ذيل قائمة الدول في كل المؤشرات الدولية.

واعتبر حاليڤا أنّ حزب الله تنظيماً قام "باختطاف" دولة لبنان، وأضاف: "أنا مقتنع أن لبنان كان سينضم إلى اتفاقات إبراهيم لولا وجود حزب اللّه". 

وزير الدفاع الإسرائيلي

وفي السياق نفسه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بما يخص المفاوضات حول الحدود البحرية، على ضرورة دفع المفاوضات قدماً، لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، طالباً منع التصعيد ومعتبراً أنه سيضر قبل كل شيء بمواطني لبنان والدولة اللّبنانية.

وكشف غانتس أنه في نهاية اليوم، ستقف حفارتان على الجانبين الإسرائيلي واللّبناني، سائلاً: "هل سنطلب في المنتصف الدفاع عن أنفسنا وعن سيادة إسرائيل عن طريق القوة العسكرية؟".

ورأى غانتس أنّ إقامة الحفارة في الجانب اللبناني من مصلحة لبنان، مشيراً إلى أنه لا يحصل اللّبنانيون على كهرباء ويعانون من أزمة اقتصادية عميقة. كما دعا مجلس الأمن إلى إدانة أي انتهاك لسيادة إسرائيل.

وزير الطاقة الإسرائيلي السابق

بدوره، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس، أنّ تهديدات حزب الله "مصطنعة". كما كشف أنّ حقل كاريش خارج منطقة الصراع، مفترضاً أن يكون الاتفاق "تسوية معقولة"، ورأى أنّه سيؤدي إلى السلام والاسترخاء في المنطقة، لافتاً إلى عدم معاناتهم من أزمة الطاقة ونقص في الكهرباء، التي يتم إنتاجها من الغاز. 

وقال شتاينتس أنه من المفترض أن يبدأ إنتاج الغاز من كاريش الآن، مشيراً إلى أنه تأخر لمدة سنة بسبب فيروس كورونا الذي أخر بناء الحفارة في سنغافورة.