علي خليل يحمّل باسيل مسؤولية نكسات البلد

  • تاريخ النشر: السبت، 29 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الإثنين، 31 أكتوبر 2022
علي خليل يحمّل باسيل مسؤولية نكسات البلد

رد النائب علي حسن خليل، على مواقف رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، متمنياً أن "ينتهي عهد السقوط الذي عاشه البلد خلال 6 سنوات ببعض من الاستحياء بتزوير الحقائق ومحاولة خلق أوهام لدى الرأي العام بأن هذه التجربة كانت عرضة لمحاولات ولأعمال تؤدي إلى إجهاضها".

وأشار في مؤتمر صحفي من بعلبك، إلى أن مرحلة الـ6 سنوات ضربت أسس الحياة السياسية في البلد، وأدت إلى الكثير من الانهيار، محمّلاً مسؤولية النكسات التي مر بها البلد لرئيس التيار الوطني الحر.

واعتبر خليل أن كل اللبنانيين يعلمون من عرقل تشكيل الحكومة ووضع شروطاً لا يمكن القبول بها من أي رئيس حكومة أو أي من اللبنانيين. ورأى أن الحاجة ماسة في البلد لإدارة حوار، "فليس معقولاً أن ندان لأن الرئيس بري يدعو إلى حوار من أجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية". وشدد على أن "الرئيس بري سيبقى بموقعه القيادي رائداً ومتقدماً في موضوع الحوار، إن عقد هذا الحوار أو لم يعقد".

وكان خليل قد أشار في حديث آخر، إلى أن المواطن يعيش في هذه الأيام مرحلة ربما هي من أدق المراحل السياسية التي مر بها لبنان، إذ تتشابك المشكلات والأزمات وتتعقّد على المستوى السياسي، وما لهذا الأمر من انعكاس مباشر على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وعلى كل المستويات المتعلّقة بحياة الناس.

وأكد على إيمانه باتفاق الطائف، معتبراً أن هذا الاتفاق قادر على نظم علاقات المكونات السياسية مع بعضها البعض، والإجابة على معظم الهواجس الوجودية لهذه المكونات وقادر على نظم علاقات المؤسسات السياسية والدستورية مع بعضها البعض. 

 وأوضح أن البلد اليوم أمام واقع دستوري صعب ومعقد وأمام حكومة مستقيلة وأمام شبه فراغ أو بداية فراغ في رئاسة الجمهورية، معتبراً أن الحكومة القائمة مهما كان شكلها وصفاتها يجب أن تكون قاعدة تحمل المسؤولية الوطنية والدستورية تجاه الناس، كما يجب على الحكومة أن تمارس دورها على كل الصعد، بما لا يتعارض على الإطلاق مع الإصرار الفوري والدائم والكبير على إجراء استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية.