واشنطن تجري اتصالات مباشرة مع دمشق

أجرت الإدارة الأميركية اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية، في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحافي والجندي السابق في قوات البحرية الأميركية أوستن تايس، الذي تم اعتقاله على حاجز قريب من دمشق، بعدما سافر إلى سوريا لتغطية الحرب فيها، بحسب مصدر رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال المصدر لشبكة CNN، إنه رغم اجتماعات الولايات المتحدة رفيعة المستوى مع سوريا لمناقشة قضية تايس، رفضت الأخيرة رفضًا قاطعًا إعادته، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة، بدون تفسير رفضها. وتابع أن واشنطن دخلت بشكل مكثف في محاولة إعادة تايس لوطنه، بما في ذلك مباشرة مع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة.

ودعا بايدن في الذكرى العاشرة لاختطافه، في بيان، سوريا إلى إنهاء هذا الأمر والتعاون لإعادته تايس إلى الوطن، مشيراً إلى أن عائلته تستحق الإجابات، ولمّ شملها سريعًا مع ابنها.

ولعب المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، دورًا في مساعي تأمين الإفراج عن معتقلين أميركيين في الماضي، إذ زار العاصمة الأميركية في مايو/ أيار الماضي، ضمن هذا الإطار. وهو قال للشبكة، إنه زار واشنطن بناء على طلب الإدارة الأميركية، والتقى مسؤولين رفيعي المستوى، كذلك لفت إلى زيارته دمشق لإجراء مناقشات حول تايس وأميركي آخر هو مجد كمالماز، مضيفاً أنه نقل ردًا من سوريا إلى الولايات المتحدة، ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل.