أبو فاعور: المواطن يدفع ثمن هذا التيه الرئاسي

لفت عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى أن كل الصيغ والأسماء والاقتراحات، لا يبدو أنها تسلك مسارها الصحيح للوصول  إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ورأى أنه "إذا كان البعض لا يزال يراهن بأن الخارج سينوب عن الداخل فهو واهم"، معتبراً أنه إذا لم تأت المبادرة من القوى السياسية اللبنانية، عبر الحوار المفتوح الذي يبتعد عن كل أشكال المزايدات، فلن يكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية.

وأكد أبو فاعور، في عشاء تكريمي أقيم له وللنائب السابق محمد القرعاوي في المرج، أنه ليس هناك من يمكن أن يقوم مقام الدولة، في كافة مؤسساتها لاسيما الاستشفائية والتربوية منها، معتبراً أن كل من حاول أن يقوم مقام الدولة، باءت تجربته بالفشل. وأضاف أن المواطن اللبناني اليوم، يدفع ثمن هذا التيه الرئاسي في لبنان، لأن الملف لا يزال حتى اللحظة في علم الغيب، مشدداً على أن الرئاسة هي المعبر الحقيقي للإنقاذ الاقتصادي والاجتماعي.

وقال أبو فاعور إنه: "للأسف الأنانيات الشخصية تخلق أنانيات سياسية، والأنانيات السياسية تمنع الاتفاق على رئيس للجمهورية"، سائلاً عن ما إذا كان المطلوب شل البلد وتدمير كل المؤسسات. 

وشكر أبو فاعور آل صالح وكل أهل المرج وجمعية آل صالح على التكريم، وصاحب المجمع دوري صالح على الاستضافة، مؤكداً الاستمرار في علاقة المحبة والاحترام التي تربطه بهذه العائلة والمحافظة عليها من أجل خدمة المجتمع.