القمة العربية - الصينية: دعوة للسلام وتعزيز الشراكة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 ديسمبر 2022 آخر تحديث: السبت، 10 ديسمبر 2022
القمة العربية - الصينية: دعوة للسلام وتعزيز الشراكة

اختتمت مساء يوم الجمعة أعمال القمة العربية - الصينية في الرياض، وحضرها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وكانت هذه القمة ضمن إطار تعزيز التعاون بين بكين والدول العربية. وأكدت القمة في البيان الختامي صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدّد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية، مشددةً على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار. كذلك سلّطت الضوء على القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط، لافتةً إلى ضرورة إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حلّ الدولتين.

دولياً، أكدت القمة دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.

وعقب القمتين العربية - الصينية والخليجية-الصينية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن هذه القمم شكلت نقطة انطلاق للعلاقة بين المنطقة والصين، مشيراً إلى وجوب الانفتاح على  التعاون مع الجميع.

ولفت ابن فرحان إلى أهمية تعزيز العلاقة بين دول المنطقة والصين، بالإشارة إلى أن  الشراكة الاستراتيجية مع الصين تفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي، وأضاف أن المملكة العربية تمتلك شراكات استراتيجية مع الولايات المتحدة والهند والصين وألمانيا أيضاً. وقال إن التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم ضروري لكنه لا يعني عدم التعامل مع أكبر اقتصاد في العالم، موضحاً أن اقتصاد بلاده ينمو سريعاً ويحتاج جميع الشركاء، خاتماً: "لا نؤمن بالاستقطاب أو الاختيار بين شريك وآخر".