أبو الغيط في السراي: القمة العربية في أيار بالسعودية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 مارس 2023
أبو الغيط في السراي: القمة العربية في أيار بالسعودية

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي  بعد ظهر اليوم في السرايا، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي أكد  أن مؤتمر القمة العربية  سيعقد في شهر أيار المقبل في المملكة العربية السعودية، وبالتالي من المرجح أن يكون الموضوع الرئيسي للقمة اقتصادياً، ويتناول كيفية  مساعدة الأقاليم العربية المحتاجة. وشدد على أن القمة السعودية -الصينية -الإيرانية إيجابية جداً، وأن مفاعيلها الأولية هي إرساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني بين السعودية وإيران، بينما مفاعيلها على سائر الملفات المطروحة في المنطقة غير واضحة بعد .
 بدوره، شدد ميقاتي على أهمية" أن تعتمد القمة أفكاراً ومبادرات اقتصادية تسهم في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية"، وأشاد بالدور الذي يقوم به الأمين العام للجامعة العربية والأمانة العامة. 

كذلك استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، وفداً من البنك الدولي ضم نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان كريستوف كاريه، بحضور وزير البيئة ناصر ياسين، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر. 
وإثر اللقاء قال بلحاج :"هناك مشروعان سنسير بهما في مجلس إدارة البنك الدولي في الأشهر المقبلة،  الأول هو مشروع التغطية الاجتماعية وقدره نحو 300 مليون دولار لدعم الفئات التي لامست مستوى الفقر بشكل غير مسبوق، وسيضع المشروع قاعدة معلومات  تمكن من تفادي الفساد والتغيير في وجهة التمويل". وأشار إلى أن المشروع الثاني، مخصص لدعم قطاع الزراعة، ولا سيما في مجال التواصل بين القطاعين العام والخاص، وقدره نحو 200 مليون دولار، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتمحور حول مشاريع الطاقة المتجددة. وأكد أن البنك الدولي مستعد للدخول في مشروع على مستوى 100 و150 مليون دولار تخصص لهذا القطاع. 
 وأكد بلحاج أن موضوع تمويل الكهرباء لا يزال في إطار التعاون بين البنك الدولي ولبنان، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تسير بها الحكومة بطلب من البنك لإعادة النظر في موضوع التمويل وهي:
- التدقيق المالي لشركة كهرباء لبنان، وهو موضوع مهم جداً، وليس من خلال إعلانه فحسب بل من خلال الوصول إلى مخرجاته ونتائجه.
 - إنشاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء والمباشرة بعملها وإعطاء النتائج الأولية، ويجب على هذه الهيئة ان تكون موجودة، وأن تسرع في عملها، ونحن مستعدون لدعم الحكومة على المستوى التقني.
- استرداد الكلفة وهذا أمر مهم جداً، ويجب على كهرباء لبنان أن تكون على مستوى من النجاعة يخولها من الاستدامة على المستوى المالي.
وأضاف :"سنخصص نحو 500 مليون دولار للبنان هذه السنة، وهناك إمكانية لمبلغ أكثر في السنوات المقبلة في كل القطاعات التي عددتها، إضافة إلى قطاعي الصحة والتربية وهما من القطاعات المهمة في الوضع الراهن".