دعوات "فتنوية" وانتشار أمني في الطيونة - عين الرمانة

نفذت فرق المغاوير في الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً ضمن نطاق عين الرمانة – الطيونة – الشياح، كما تم إغلاق مداخل عين الرمانة بالأسلاك الشائكة، وذلك كتدبير وقائي من حصول إشكالات خلال مرور مسيرة لمتضامنين مع المحقق العدلي بلمف انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار باتجاه قصر العدل في بيروت. وبعد الدعوات التي انتشرت لتحركين أحدهما لدعم البيطار والثاني لدعم القاضي غسان عويدات.

من جهتهم، أشار أهالي ضحايا مرفأ بيروت في بيان، إلى أن هناك دعوات وزعت للتجمع اليوم عند الساعة 11 أمام قصر العدل في بيروت، منها ما هي مؤيدة للمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ومنها ما هي مؤيدة لإقالته، ونبّهت من هذه الدعوات التي تهدف - من جملة ما تهدف إليه - "إلى العنف وإراقة الدماء في الشارع"، وتمنت على الأهالي التيقظ وعدم الانجرار وراء "من يحاول جرنا إلى الفتن"، وإلى متابعة الدعوات للتحرك التي تصدر عن أهالي الضحايا حصراً.

وفي وقت لاحق، أوضحت جمعيّة أهالي ضحايا انفجار المرفأ، أن الغاية من البيان السابق كانت قطع الطريق على أيّ محاولة فتنة، معلنة أنّها  تقدّر عالياً "حرص مجموعات ١٧ تشرين، والحراك المدني، ومجموعة "ن"، إضافةً إلى القوى السياديّة الحرّة والمستقلّة، وكل المجموعات التي ما انفكّت تدعم تحرّكات أهالي ضحايا المرفأ منذ لحظة وقوع الانفجار، بمواجهة منظومة النيترات وأدواتها من سياسيّين وأمنيّين وإداريّين وحتى بعض القضاة".