تظاهرة في المغرب ضد التطبيع مع إسرائيل

  • تاريخ النشر: السبت، 10 سبتمبر 2022
تظاهرة في المغرب ضد التطبيع  مع إسرائيل

تظاهر عشرات من مناصري الفلسطينيين، أمس، أمام البرلمان في الرباط ضدّ التطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد استدعاء الدولة العبرية سفيرها في المغرب في إطار تحقيق يطاله في قضية تحرش جنسي. وأطلق نحو مئة متظاهر هتافات منددة بالتقارب بين المملكة والدولة العبرية وبالسفير الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوفرين وبوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وأحرق المحتجون علم إسرائيل.

وفي وقت سابق، أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" بأنّ وفداً من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية ضدّ غوفرين. وأكد مصدر إسرائيلي أن "غوفرين استدعي من أجل تحقيق لم يوضح طبيعته". ويواجه السفير اتّهامات باستغلال نساء محليات والتحرّش الجنسي وجرائم ضد الحشمة. ويركّز التحقيق أيضاً على سلسلة اختلاسات مفترضة، خصوصاً اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب لمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وقال ناشط في "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" أمين عبد الحميد "إننا اليوم  أمام البرلمان احتجاجاً على أفعال شنيعة ارتكبها مسؤول مكتب الإرتباط الإسرائيلي في المغرب". وتابع أن "كرامة المغرب ليست للبيع، وأن التطبيع يجب أن يتوقف".

وقطع المغرب علاقاته مع إسرائيل في العام 2000 على أثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لكن في العام 2020 حذت المملكة حذو الإمارات والبحرين والسودان، وعمدت إلى تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بدفع من الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بـسيادته على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

وبنتيجة التطبيع يسجَّل تدفّق منتظم للوفود الإسرائيلية إلى المغرب. وتوجّه وزير الخارجية المغربي إلى إسرائيل في بداية السنة في إطار قمة جمعت قادة الولايات المتحدة والدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع الدولة العبرية.