جعجع تحمّل "الممانعة" مسؤولية الفراغ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 أكتوبر 2022
جعجع تحمّل "الممانعة" مسؤولية الفراغ

رأت النائبة ستريدا جعجع أنه لم يعد مسموحاً، على بعد ثلاثة أيام من انتهاء الولاية الرئاسية، الاستمرار "بسماع هذا الكم من التنظير"، لافتة إلى أن من جهة تقية سياسية كبيرة تتكلم باسم التوافق، ومن جهة أخرى "مجموعة أقل ما يقال فيها إنها غير مسؤولة"، معتبرة أنها "تائهة لا رؤية لها وتؤثر دائماً وأبداً تصنيف الجميع وتقييمهم".

وقالت جعجع، خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، إنّ "من يدعون أنهم يريدون التوافق يلجؤون إلى هذه الذريعة لأنهم يريدون الإتيان برئيس صوري مهمته الأولى والأخيرة التقاط الصور التذكارية فقط لا غير"، داعية إياهم إلى تطبيق الدستور لناحية المادة الأولى من الباب الثاني في اتفاق الطائف التي تتحدث عن موضوع حل الميليشيات، بدلاً من استخدام المادة الثانية في الباب الأول في الطائف التي تتحدث عن صلاحيات الرئيس "بأشكال ملتوية للإطاحة بانتخابات رئاسة الجمهورية".

وحملت "فريق الممانعة" مسؤولية وصول البلد إلى الفراغ، معتبرة أن هناك فريقاً آخر يسهل له الطريق، "إن لم نقل يساعده في الاستمرار في تعطيل الانتخابات الرئاسية، وهو فريق النواب الذين لا حل لديهم ولا يرضون بالمضي بالحل العملي المتوافر أمامهم". كما أوضحت أن لا مرشح لديهم يمكنه جمع الأصوات اللّازمة لكي يكون مرشحاً جدياً، مشيرة إلى أنهم لا يقبلون بالاقتراع لصالح المرشح الذي لديه على الأقل 44 صوتاً وهو النائب ميشال معوض، وتابعت: "بهذا يكونون من حيث يدرون أو لا يدرون، يفسحون المجال أمام الفريق الآخر بالاستمرار في تعطيل العملية الانتخابية".

ودعت جعجع الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم، معتبرة أن تكتل الجمهورية القوية قام بكل ما يمكن لأي طرف القيام به سعياً وراء وحدة المعارضة، مضيفة: "تخلينا عن الترشيح ونحن أكبر تكتل نيابي، وسعينا للتواصل مع الجميع وبعد جهد جهيد تمكنا من الوصول إلى اسم معوض"، مبدية استعداد "القوات" للتواصل مع الجميع والتباحث في أي حل عملي جدي واقعي.