أبو شقرا يهاجم البراكس بعد قنبلة "المنصة"

رمى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض "قنبلة" مشروع منصة المحروقات ومشى، فانفجرت خلافاً بين ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا وعضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس. 

وفي اتصال مع البلد أونلاين، قال أبو شقرا إن البراكس "تعدّى تعدِّي عالكار"، مشدداً على أنّ الأخير ليس عضواً في النقابة ولا يمثلها. وأشار إلى أنه صاحب محطة، وإلى أن والده الراحل سامي البراكس كان رئيس نقابة موزعي المحروقات في وقت سابق. 

في المقابل، رفض البراكس الابن، عبر البلد أونلاين، التعليق على حديث أبو شقرا، وقال إنه لن يعطي أي حكم مسبق على المنصة قبل إطلاقها.

في سياق آخر شدّد ممثل موزعي المحروقات، على أنّه لم يتم بعد العمل بالمنصة التي أعلن فكرتها الوزير  فياض بشكل غير كاف، "ونحن بانتظار أن تبادر وزارة الطاقة إلى توضيح طبيعة العمل بها، خاصة لجهة معرفة ما إذا كانت ستعتمد على دولار السوق السوداء في تحديد أسعار المحروقات". 

وأكد أبو شقرا أنّ المحطات تلحق بها خسائر، موضحاً أنها تبيع باللّيرة اللّبنانية، في حين تشتري بسعر دولار السوق السوداء. وقال إنها تتكبّد خسائر بسبب عدم استقرار سعر الصرف، معتبراً أن الحلّ هو باعتماد سعر ثابت للدولار.

بدوره، أكد البراكس أنّ انخفاض سعر البنزين يريح النقابة والمواطن، آملاً انخفاض أسعار النفط عالمياً، وكذلك سعر صرف الدولار في السوق المحلية.