ميقاتي لـ"التيار": "شيلي اللي فيكي وحطيه فيي"

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 أغسطس 2022 آخر تحديث: الخميس، 04 أغسطس 2022
ميقاتي لـ"التيار": "شيلي اللي فيكي وحطيه فيي"

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في بيان، أنّ التيار الوطني الحرّ لا ينفك يخلق السجالات ويقلب الحقائق على مشارف نهاية العهد، مشيراً إلى أنّها محاولة واضحة لتحويل الأنظار عن الإخفاق الذي طبع السنوات الماضية في كل المجالات، وتكريس مقولة"ما خلّونا" التي يتلطى خلفها "التيار" مراراً وتكراراً لتبرير فشله في الملفات الكثيرة التي تولاها وأهمها ملف الكهرباء.

وعلق المكتب الإعلامي على البيان الذي أصدره التيّار في وقت سابق اليوم بالقول: "شيلي اللي فيكي وحطيه فيي".

تسريب التشكيلة الوزارية للإعلام

ورداً على قول التيار الوطني الحر إن ميقاتي يستخف بالدستور ويرفض القيام بما يلزم لتشكيل الحكومة، أشار البيان إلى أنّ رئيس الحكومة زار رئيس الجمهورية في اليوم التالي لانتهاء الاستشارات النيابية، وقدّم إليه تشكيلة حكومية وفق صلاحياته الدستورية وما يراه مناسباً، وباشر النقاش بشأنها  معه، لكن التسريب المتعمّد للتشكيلة إلى الإعلام، وما حصل بعد ذلك من دخول متعمد لحاشية رئيس الجمهورية على الخط  وتعد على مقام رئاسة الحكومة وشخص الرئيس المكلف، باتت وقائعه معروفة، ولا يمكن لبيان" التيار" أن يغطّيها.  
وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، أن قمّة الفجور السياسي هو قول التيار الوطني الحر إنّ ميقاتي يتحمّل جزءاً كبيراً من مسؤولية الكارثة الناجمة عن انقطاع الكهرباء، وكأن الرئيس ميقاتي، وليس التيار هو من تولّى وزارة الطاقة، عبر خمسة وزراء متعاقبين على مدى 17 عشر عاماً، وكلّف الخزينة هدراً على القطاع يقدّر ب 40 مليار دولار.

السدود المائية الفاشلة

ولفت البيان إلى أنّ  "تيار قلب الحقائق" يأتي اليوم محاضراً بالعفاف السياسي، معتقداً أنّ ذاكرة اللبنانيين مثقوبة، كالسدود المائية الفاشلة التي  أهدر عليها وزراء"التيار" ملايين الدولارات، وذهبت مياهها إلى جوف الأرض وأموالها إلى جيوب المنتفعين.

ورداً على "ادعاء  التيار  أنّ رئيس الحكومة يعرقل تنفيذ الخطة الكهربائية"، أكد أن هذا الأمر يجب أن يوّجه إلى وزير الطاقة الحالي الذي طلب سحب ملف الخطة عن جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، ولم يعد به حتى الآن.

وشدّد البيان على أنّ ميقاتي لا يرفض أي هبة غير مشروطة لمساعدة لبنان في حلّ أزمة الكهرباء، بل على العكس من ذلك فهو رحّب بأي هبة إذا كانت مطابقة للمواصفات التقنية التي تعمل فيها معامل الإنتاج الكهربائي في لبنان، معتبراً أن لا نفع لأي مزايدة سياسية في هذا الملف المعروفة شروطه وقواعده.

ورأى أن قمّة الوقاحة هي ادعاء " التيار الوطني" الحر، أنّ رئيس الحكومة لا يقوم بما يتوجّب عليه لتفعيل عمل القضاء في جريمة المرفأ"، وسأل: "ما هو المطلوب من رئيس الحكومة غير تحصين القضاء ودعمه في مهمته، إلا إذا كان "التيار" يريد من رئيس الحكومة أن يحذو حذوه بالتدخل السياسي في القضاء".

التيار الحر أفشل الإنقاذ

وأكّد البيان أنّ الفجور السياسي ونسج البيانات لا ينفع في التعمية على مسؤولية التيار الوطني الحر ورئيسه تحديداً في ما وصل إليه العهد وهو على مشارف الانتهاء، معتبراً أنّ الفرص التي كانت متاحة للإنقاذ أفشلها "التيار" بخصوماته المتكررة مع قسم كبير من اللبنانيين، الذين باتوا يتطلعون إلى عهد جديد، ينتشلهم مما هم واقعون فيه.