"الديمقراطي اللبناني" يعقد مؤتمره الخامس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 أغسطس 2022
"الديمقراطي اللبناني" يعقد مؤتمره الخامس

عقد الحزب الديمقراطي اللبناني مؤتمره العام الخامس أمس، بعنوان "مؤتمر الشهيدين رامي سلمان وسامر أبي فرّاج" في فندق ومنتجع "La Siesta-خلدة"، بحضور رئيس الحزب طلال أرسلان ونجله مجيد أرسلان.

"الديمقراطي اللبناني" يعقد مؤتمره الخامس

مجريات المؤتمر

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، افتتح عضو المجلس السياسي ومدير الداخلية لواء جابر أعمال المؤتمر، ثمّ تلا عضو المجلس السياسي نزار زاكي التعديلات على النظام الداخلي للحزب، وجرى التصويت عليها وإقرارها، ثمّ أعلن جابر فوز أرسلان بالتزكية برئاسة الحزب، بالإضافة إلى أعضاء المجلس السياسي المنتخبين بالتزكية، وبحسب النظام الداخلي للحزب، يعتبر الوزراء الحاليون والسابقون أعضاء في المجلس السياسي وهم: عصام شرف الدين، رمزي المشرفية، صالح الغريب، مروان خير الدين.  ووقع أرسلان بعد المؤتمر تعيين كل من  فيصل مصلح باعتباره عميداً للمعهد الحزبي ولواء جابر عضوين في المجلس السياسي.

"الديمقراطي اللبناني" يعقد مؤتمره الخامس"الديمقراطي اللبناني" يعقد مؤتمره الخامس

وفي كلمة خلال المؤتمر، قال أرسلان إنّ لبنان اليوم على مفصلٍ تاريخيّ سيحدّد وجهتَه في المقبل من السنوات، في ظلّ تصريف الأعمال الحكوميّ المستمرّ منذ أشهر، وقبل فراغٍ رئاسي نخشى حصولَه، مؤكّداً تمسّكه بما يكرّره منذ سنوات "بأنّنا أمام أزمة نظام نخشى أن لا نخرجَ منها"، وأعرب عن افتخاره بعلاقاته العربيّة وخصوصاً مع سوريا، وأكّد أنّه وعلى الرغم من أهمية هذه العلاقة فإنّه لم يلجأ إلى سوريا في أي محطة ليستقوي بها في الداخل.

واعتبر أرسلان أنّه لا يجوز، بعد اليوم، أن يصبح الفراغ عادةً وتصريف الأعمال نهجاً، لأن البلد يحتاج إلى إصلاحاتٍ كبيرة، ودعا إلى الذهاب لحكوماتٍ منتجة، تلتزم ببرامج. وقال إنه "يجب علينا أن نستفيد من لحظة الاهتمام الخارجي بثروة لبنان النفطية، بسبب ملف الترسيم وغيره".

ولفت إلى أنّه، يجب أن لا نغفل عن العبء الإضافي الذي يسبّبه ملف النازحين السوريّين على الاقتصاد اللبناني، وأنّ  الوزراء الذين تعاقبوا على هذا الملف، سعوا إلى وضع خطّة والعمل على تطبيقها كما تواصلوا مع المسؤولين المعنيّين في سوريا ولكنّهم، عانوا من سوء إدارة المتعاقبين على رئاسة الحكومة في لبنان لهذا الملف، وبعض الأفرقاء المعروفين.