"كوب 27" يفتتح أعماله في شرم الشيخ

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 نوفمبر 2022
"كوب 27" يفتتح أعماله في شرم الشيخ

افتتح قادة العالم  اليوم أعمال مؤتمر"كوب 27" حول المناخ في شرم الشيخ بمصر، وسط ضغوط كبيرة يتعرضون لها من أجل لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع، ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي.

ويقدم نحو 110 من قادة الدول والحكومات مداخلات اليوم وغداً أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ. وتأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهز العالم وهي: الغزو الروسي لأوكرانيا، والتضخم الجامح، وخطر وقوع ركود، وأزمة الطاقة، وأزمة الغذاء.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته، إن "العالم يواجه أزمة كبيرة، وهي أزمة الحرب الروسية الأوكرانية". وأوضح  أنه يوجه نداء من مؤتمر المناخ "لوقف هذه الحرب التي تعاني منها الكثير من الدول"، مشيرا إلى أنه "مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها". وأشار إلى أن "دولاً اقتصادها ليس  قويا، عانت من تبعات أزمة كورونا سنتين وتحملناها، والآن نعاني أيضاً من هذه الحرب، لا أتكلم لأننا  نعاني منها هنا، ولكن لان  العالم كله يعاني منها، أنادي باسمكم واسمي، أن تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر".

وكان مسؤول المناخ في الأمم المتحدة سايمن ستييل، قد أشار إلى أن كل الأزمات مهمة، لكن ما من أزمة لها تداعيات كبيرة مثل الاحترار المناخي الذي ستُواصل عواقبه المدمرة التفاقم. وأوضح أنه يجب أن تنخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 45 % بحلول العام 2030 لتكون هناك فرصة لتحقيق أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 طموحاً، ويقضي بحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

من جهةٍ أخرى، يترقّب العالم الاهتمام بالإعلانات المتعلّقة بالمساعدات التي تُقدم إلى الدول الفقيرة وهي عادة أكثر البلدان عرضة لتداعيات الاحترار المناخي، حتى لو أنّ مسؤوليّتها فيها محدودة إذ إنّ انبعاثاتها من غازات الدفيئة قليلة جداً. ويأمل كثير من الناشطين ألا تكون رمزية فقط، إذ قرر المندوبون في "كوب 27" أمس وللمرة الأولى إدراج مسألة تمويل الأضرار الناجمة من الاحترار على جدول الأعمال الرسمي للمؤتمر.

يُشار إلى أن المؤتمر يجري في غياب طرفَين رئيسيين: الرئيس الصيني شي جيبينغ عن "كوب 27"، في حين سيمر نظيره الأميركي جو بايدن على شرم الشيخ سريعاً في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

See the source image

See the source image

See the source image