رئيس الإمارات للأسد: لعودة سوريا إلى الحضن العربي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 مارس 2023
رئيس الإمارات للأسد: لعودة سوريا إلى الحضن العربي

قام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بحث مع  نظيره  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها والتطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة.

الأسد في الإمارات برفقة زوجته..ووفد اقتصادي

وجاء في بيان للرئاسة السورية، "أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات رسمية في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور الوفدين الرسميين".

وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين السوري والإماراتي، كما تناولت التطورات "الإيجابية" الحاصلة في المنطقة، وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع إلى المزيد من الأمان والازدهار. وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

رئيس الإمارات للأسد: لعودة سوريا إلى الحضن العربي

وأكد الأسد أن مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية ، مشيراً إلى أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك، الذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها.

وشدد الرئيس الأسد على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية. وشكر الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الإمارات والشعب الإماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفاً هذا الدور بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعاً أخوياً نقيّاً، وكان له أثر مهم في التخفيف من تداعيات الزلزال عن المتضررين منه في سوريا، واعتبر أنه "رغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين إلا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقاه من أشقائه كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم".

من جهته شدد رئيس الإمارات على أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها. وأكد أن الإمارات تقف مع سوريا قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري في ما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال، وستواصل تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.

ونوه الشيخ محمد بن زايد بالجالية السورية الموجودة في الإمارات، مُعتبراً أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.