تفاصيل جديدة حول ما تعرّضت له زرازير

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 27 يوليو 2022
تفاصيل جديدة حول ما تعرّضت له زرازير

بعد عدّة مضايقات تعرّضت لها في جلسة مجلس النواب أمس كشفت النائبة سينتيا زرازير أنّها ومنذ دخولها الندوة البرلمانية تعاني من أعمال قمع وتنمر من قبل حرس المجلس النيابي ونواب كتلة "التنمية والتحرير".

مجلات إباحية وأوقية ذكرية

وتعليقاً على ما سرّبته حول العثور في المكتب الذي سلّم إليها في مبنى مكاتب النواب على مجلات خلاعية وأوقية ذكرية، قالت زرازير في حديث صحفي أنّه ليس مهماً من كان يشغل المكتب قبلها المهم بل إنها استلمته من مجلس النواب عند أول جلسة نيابية، وعندما دخلت وجدت منظراً مزرياً ومقرفاً للغاية، فطلبت تنظيفه.

موقف سيارة

ولفتت زرازير إلى أنها لم تُمنح حتى موقفاً لسيارتها بل أعطوها مكاناً لا يتّسع لدخول سيارة وكان مليئاً بالكتب والكراتين عملوا لاحقاً على إفراغه منها لكن السيارة لا يمكن أن تدخله، إضافة إلى ذلك قال لها النائب علي حسن خليل "إيه روحي دبري حالك واشترى سيارة"، فأجابته "ما معي مصاري وسيارتي الموجودة بدي سوقها" فردّ ساخراً: "إذا أنت وما معك". 

التنمر و"التلطيش"

وتحدثت زرازير عن تنمّر تتعرّض له كاشفة أن بري أرسل بطلبها الأسبوع الماضي ليعالج لها هذه المشاكل لكنّها لم تفعل، كما اتّهمت نواب حركة أمل بالمضايقات التي تتعرض لها وقالت أنّ "تلطيش" النساء في المجلس أمرٌ معيب، وأنّها مضطرة لكي تصل إلى مكانها في المجلس أن تمرّ قربهم وكلّما فعلت يقولون "إجت الصراصير وإجت الزرزور ويقبش ويقبرني ودخيلو".

وكشفت زرازير أن فضحها الأمور اليوم أتى بعد سلسلة مراسلات ومراجعات واتصالات مع أمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر وتأتي الإجابات دائماً على الشكل التالي: "طولي بالك، روقي، ما تواخذينا، منظبطلك".

يشار إلى أنّ النائبة سينتيا زرازير كانت قد نجحت في الانتخابات النيابية الماضية عن مقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى وذلك بعد حصولها على 486 صوتاً تفضيلياً فقط.