سلام: "الدولرة" خفضت الأسعار بين 5% و 10%

 تناول وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في مؤتمر صحفي، مسألتي التسعير بالدولار وتنفيذ المرحلة الأولى من قرض البنك الدولي للقمح، وقال:"كما وعدنا منذ قرابة الشهر بأن نعقد مؤتمراً صحفياً حول القرار الصعب الذي بني على مسؤولية تامة تجاه حماية المستهلك والحفاظ على استقرار القطاع الخاص، وهو القرار المتعلق بالسماح بالتسعير بالدولار، حينها أعلنا أننا سنجري تقييما للموضوع، وهذا لن يتحقق اليوم لأن البلد لا يزال يتخبط وسعر صرف الدولار يتأرجح، بالرغم من أننا شهدنا نوعاً من الاستقرار خلال الأسبوع الماضي، لكننا لم نصل إلى مشارف برّ الأمان لاستقرار سعر الصرف أو استقرار الوضع الاقتصادي".

أضاف: "خلال هذا الأسبوع، صدرت عشرات التقارير الصحفية والريبورتاجات المصورة على وسائل الإعلام المحلية وبعض الأجنبية، حيث جرى استمزاج آراء المستهلكين ومعرفة مدى انعكاس هذا القرار بعد مرور شهر، وكانت كل التقارير إيجابية وواعدة لان نبني عليها، أملاً للوصول إلى حلول جذرية، وهدفنا استعادة دور العملة الوطنية".

وقال: "كل التقارير أظهرت انخفاضاً بالأسعار بنسبة 5% - 10% ، وهناك جدول وضعناه وسنعممه كوزارة اقتصاد أنه في موضوع الخضار كان الانخفاض 1%، الفواكه ارتفاع 3.6% ليس بسبب التسعير بالدولار بل لأنها لا تزال تسعر بالليرة وتأثرت بشهر رمضان حيث الاستهلاك الكبير لها، اللحوم ومشتقاتها الانخفاض حوالي 5%، البيض ومنتجات الحليب انخفاض 6%، الحبوب والبذور والثمار الجوزية انخفاض 22%، المنتجات الدهنية انخفاض 7%، المعلبات انخفاض 7%، ومواد غذائية متفرقة تقريباً 7 - 8%. ".

ولفت إلى أن "الانخفاض ليس كبيراً، إلا أننا بدأنا نتحدث عن انخفاض، في حين أن الأمر قبل اعتماد تلك الآلية كان نحو الارتفاع خلال السنة ونصف السنة الماضية. وهذا المؤشر مبني على دراسة السوق ومقارنة الأسعار في عدد كبير من المتاجر للوصول إلى هذه النتائج".