سلام: أنظف ما قامت به الإدارات السابقة

شدّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، على أنّ الدولة اللّبنانيّة تقرّر متى يتم وقف الدعم عن القمح، معبّراً عن رفضه رفع الدعم، إلا من خلال خطّة للبنك الدولي. ورأى أنّ "من يبيع ربطة الخبز بـ20 أو 30 ألف ليرة، هو حرامي ويعرف نفسه". ولفت إلى أنّه أتى لتنظيف ما قامت به الإدارات السابقة في وزارة الاقتصاد.

سياسات الدعم العشوائيّة

واعتبر سلام أنّ "سياسات الدعم العشوائية، هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم"، مشيراً إلى أنّه ورث آخر حقبة منها في وزارة الاقتصاد، وكشف أنّه تم وضع آليات لتنفيذها من الحكومة السابقة، في موضوع دعم القمح، بعدما اتخذ قرار بدعمه بنسبة 100%، لافتاً إلى معالجته تداعيات هذا القرار منذ أن تسلّم الوزارة، وأنّه بدأ فهم أخطائها وما نقاط ضعفها، خصوصاً مع تفاقم الأزمة. 

نسبة التهريب 40 بالمئة

وشدّد سلام على أنّه ليس من مناصري دعم السلع، وهناك الكثير من الدول فيها برامج دعم، ويكون مطلوبًا حين يكون الشعب بحاجة إليه، موضحاً أنّه عندما بدأ بالعمل في الوزارة  رأى أنّه من غير المسموح أن تدخل لجان من خارج إدارة الوزارة بشأن توزيع الدعم. وأشار إلى أنّ الوزارة لا تستطيع مواجهة السارقين والمهربين وحدها. وكشف أنّ نتيجة التقارير تثبت وصول نسبة التهريب إلى 40%، داعياً من يوجه أصابع الاتهام إليه، لمناقشة مواضيع التهريب على الحدود والطوابير أمام الأفران، التي تتألّف من عدد كبير من النازحين السوريين.