الحلبي يشير إلى أهمية الدعم الدولي للقطاع التربوي

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2022
الحلبي يشير إلى أهمية الدعم الدولي للقطاع التربوي

رأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي اجتماعاً، ضم الخبيرة الأولى في مجال التنمية البشرية والحماية الاجتماعية في مكتب البنك الدولي الدكتورة حنين السيد، ومنسقة المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي للاستجابة للأزمة الاقتصادية في رئاسة الحكومة ماري لويز أبو جودة، والمدير العام للتربية عماد الأشقر، والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر، ومنسقة المشاريع السيدة إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

البحث في العام الدراسي المقبل 

وبحث المجتمعون في موضوع التحضيرات للعام الدراسي المقبل والتعاون مع البنك الدولي وبرنامج أمان لجهة استفادة العائلات الفقيرة من الدعم الاجتماعي، لا سيما وأن وزارة التربية تدرس راهنا السعة الفعلية لكل غرفة صف في كل مدرسة وثانوية رسمية، وقد تم تحديد بدء التسجيل في 5 أيلول المقبل، كما أن التسجيل في المهنيات الرسمية تم تحديده في مطلع أيلول.

 وكشف الوزير عن المراحل التي قطعتها الدراسة التي يقوم بها البنك الدولي والتي شملت نحو 180 ألف عائلة حتى اليوم، وقد تبين أن نحو 65 ألف عائلة من بين العائلات المذكورة  في حال من الفقر المدقع، خاصةً أن هدف الدراسة هو متابعة الملفات والأبحاث للوصول إلى نحو 150 ألف عائلة تعاني من صعوبات كبرى وتصل إلى مرحلة الفقر المدقع.

أهمية الدعم الدولي للقطاع التربوي

واعتبر الوزير أن من غير المقبول أن يتراجع الدعم الدولي للتربية في هذه المرحلة، لكي لا يسقط النظام التربوي في لبنان، وأوضح أن العناية بالرأسمال البشري هي العناية بمستقبل لبنان، وعبّر عن ارتياحه لتفهم البنك الدولي وتعاونه مع الوزارة حفاظاً على فاعلية النظام التربوي واستدامته.

وطلب كسب الوقت وأعطى توجيهاته للمزيد من التعاون بين فريق عمل الوزارة والبنك الدولي ورئاسة الحكومة للحصول على مؤشرات الدراسة ومعرفة عدد الأولاد في العائلات ال65 ألفاً التي تبين أنها في فقر مدقع، لتشكل مؤشراً فعلياً لحجم الحاجات لدى أبناء المجتمع.