جعجع: يجب انتخاب رئيس يحل الأزمة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 أغسطس 2022
جعجع: يجب انتخاب رئيس يحل الأزمة

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع​، في مؤتمر صحافي في معراب، اليوم،  أن "انتخابات رئاسة الجمهوريّة ليست حدثاً معزولاً إنّما له علاقة بأوضاع البلد ونحن نعيش أزمة كبيرة"، لذا من المهم أن نضع يدنا على مكان الخلل، وأضاف أن الرئيس الذي سننتخبه يجب أن يعالج هذا الخلل من أجل الخروج ممّا أصاب البلد اليوم، لافتاً إلى أنه يجب أن ننتخب رئيسًا للجمهورية قادراً على أن يعالج الأزمة وليس تجنبها، وتابع جعجع أن أي شخص سيأتي رئيساً للجمهورية عليه أن يكون قادراً على علاج هذه المشكلة وليس أي مشكلة أخرى، وأهمية استحقاق الانتخابات​ هي أن يكون بداية عملية إنقاذ أو سيبقى الوضع كما هو.

الرئيس القادم

اعتبر جعجع أن هناك 3 احتمالات في الانتخابات الرئاسية:

  • أن توافق المعارضة بكل أطرافها على مرشح واحد لديه حد مقبول من البعد السيادي وحد أقصى من الوضعية الإصلاحية،
  • أن يُنتخب رئيس من فريق "8 آذار" وهنا يكون "على الدنيا السلام"،
  • والاحتمال الثالث أن ينجح رئيس توافقي على طريقة "أبو ملحم" لـ"فك المشكلة"، وأضاف أن البحث اليوم  ليس عن فريق "يفك مشكلاً" بل رئيس يعالج المشكلة، كما سأل جعجع عن كيفية الوصول إلى هكذا شخصية مع "محور الممانعة"؟ وتابع قائلاً ما هي نتيجة التوافق بين رئيس سيادي وغير سيادي؟ هل هناك رئيس "نص مصلحة"؟.

ورأى جعجع، أن "الساكت عن الشر شيطان أخرس"، وأكد أنه سيعارض وصول أي رئيس من فريق "محور الممانعة" بكل قوته.

حزب الله سبب أساسي في الأزمة

كما أشار  جعجع إلى أن  الأزمة التي يعيشها  لبنان سببها عاملان رئيسيان "أوّلهما مصادرة القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية والثاني هو سوء الإدارة وسوء الحوكمة والفساد"، واعتبر أن من يقف وراء العاملين لاعب واحد هو ​حزب الله​". وأوضح أن حزب الله يخالف كلّ القوانين والدستور بسبب وضعيته اللاشرعيّة واللاقانونيّة،  وقال إن "الحزب" كان بحاجة إلى غطاء داخلي لتغطية وضعيته، لذلك تحالف مع أفسد الفاسدين في البلد، وأضاف "الحزب" لم يتحالف مع النائب جبران باسيل إيماناً به​. 

التحقيق في مرفأ بيروت

 وفي السياق، تطرق جعجع للحديث عن انفجار المرفأ في ذكراه الثانية، قائلا "إننا نقف إلى جانب أهالي الشهداء وهناك مئات من الناس الذين أصيبوا بالصميم ومنهم من خسر كل ممتلكاته وما جناه طول عمره"،مشيراً إلى أن "جريمة" انفجار المرفأ  كبيرة جداً والأكبر منها أنه بعد سنتين والفاعل لا يزال مجهولاً، وتابع  أن هناك معطيات كثيرة موجودة، إلا أن السلطة لا تريد كشف الحقائق، وأضاف "لم نترك دولة صديقة إلا وتحدثنا معها مطالبين بلجنة تقصي حقائق دولية، ولكن للأسف أغلب الدول تجد أنه يجب أن يكون هناك حكومة تطالب بالأمر وتترك مجالاً للتحقيق المحلي".