نصرالله: الحل يكمن في تنحي بيطار

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 أغسطس 2022 آخر تحديث: الجمعة، 05 أغسطس 2022
نصرالله: الحل يكمن في تنحي بيطار

 أكّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اليوم، أنّ حادثة المرفأ مؤلمة وقاسية جداً على جميع اللبنانيين، مشيراً إلى أنّ أهم مشكلة واجهتها المصيبة هي خطفها من الجهات السياسية والإعلامية وتوظيفها سياسيّاً منذ الساعات الأولى بعيداً عن الحقيقة.

وشدّد نصرالله على أنّ اللوم يقع على الجهات السياسيّة والإعلاميّة التي خطفت هذه المصيبة ووظفتها سياسياً منذ الساعات الأولى.

واعتبر أنّ بعض الجهات السياسيّة استغلت بشكل قبيح ووقح هذه الجراح لخدمة هدفها السياسي ومشروعها في مواجهة حزب الله والمقاومة، لافتاً إلى أنّ الجهات نفسها أصرّت على استخدام الدماء المظلومة في الاستهداف السياسي.

لا صواريخ لحزب الله في المرفأ

وأوضّح نصرالله أن لا يوجد صواريخ ولا ذخائر ولا شيء لحزب الله في مرفأ بيروت، لافتاً إلى أنّ تحقيقات الجيش وقوى الأمن والأميركيين والفرنسيين أجمعت على عدم وجود سلاح وصواريخ، ولكن لليوم لا زال يقال من أتى بالنيترات؟!

ورأى أن هناك إصراراً على توظيف الدماء في السياسة، مشيراً إلى أنه مع التحقيق، ولكن عندما أخذ التحقيق القاضي الثاني، صار هو مسؤولاً عن تعطيله، وأكثر من ذلك فهو من لا يقبل التنحي، متسائلاً، هل يقف التحقيق على قاضٍ كل هذه الأشهر؟ لماذا يعطل التحقيق؟

واعتبر نصرالله أنّ هناك أناساً يعتبرون أنّهم مستهدفون وهناك تسييس، موضحاً أنّ هناك قضاة مسؤولين عن الحادثة وضباطاً لم يحقق معهم وهناك مسؤولون أيضاً لم يحقق معهم إلى الآن.

وشدّد على أنّ الحلّ يكمن في تنحي القاضي، ليأتي قاضٍ آخر وتتم محاسبة المسؤول عن الانفجار، ليس فقط لكشف الحقيقة ولا فقط لأجل دماء الشهداء والجرحى بل لأجل المظلومين في السجون نتيجة هذا المسار القضائي.

وطالب نصرالله بفتح المسار القضائي وأن يُعاقب المسؤول عن هذه الجريمة أياً كان، فأول الطريق وآخره أن يتم إخراج هذا الملف من التوظيف السياسي.