نصرالله: إما حل حدودي لصالح لبنان وإما الحرب

  • تاريخ النشر: الأحد، 31 يوليو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 01 أغسطس 2022
نصرالله: إما حل حدودي لصالح لبنان وإما الحرب

أعلن الأمين العام لحزب الله​ السيد حسن نصرالله أن قيادة حزب الله أجرت نقاشاً بعد حضور منصة الاستخراج إلى شواطئ ​فلسطين​، ودرست الخيارات، ورأت أن هناك خط انهيار دون مساعدات للبنان، ولا وجود لحل قريب، وهناك فرصة استخراج الغاز والنفط​. وأكد أنه كان من الممكن  أن لا نخوض هذه المغامرة و"دون وجع رأس"، وتابع: "إننا وضعنا نفسنا إما بحل الأمور بإيجابية لصالح لبنان، وإما الذهاب إلى حرب، واتخذنا هذا القرار".

وأشار إلى أن "بعض المواقع تشمت بمناطق سكن بيئتنا لأنها ستتضرر إن حصلت أي حرب، على أساس أن النفط والغاز​ سيكون لمنطقة دون أخرى!"، وأضاف أن الانطلاقة كانت من "حرقة قلبنا على الناس". وشدد على وجود  فرصة تاريخية لإنقاذ البلد والناس ونقلهم من الذل إلى أفق واسع كبير، وأكد أن الأمر يحتاج إلى مخاطرة محسوبة، وقال: "حاضرون أن نقدم أرواحنا من أجل وطننا وشعبنا". ورداً على من يسأل: "من كلفك بالدفاع​ عن لبنان؟" قال نصرالله:"حل عني، أنا الله مكلفني". وأوضح أن كل نوايا الحزب هي أن يساعد الناس ويعطي الدولة عنصر قوة بالتفاوض، وأكد أن الحزب ليس جانباً بالتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية ولم يكلف أحداً، وليست هذه المسألة من مسؤولياته، بل هي مسؤولية الدولة بقيادة ​رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، وشدد على أن الحزب لن يتدخل على الإطلاق بقرار الدولة، بل هو عنصر قوة لموقفها. وإذ أشار إلى أن هناك أقوالاً بأن حزب الله يريد "قطف" الأمور الإيجابية بملف الترسيم، شدد نصرالله على"أننا لا نريد استغلال الأمر، بل نريد من الدولة أن تستغل خيراتها".