جعجع: لسنا متمسّكين بمعوّض ولا يمكن دعم فرنجية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022
جعجع: لسنا متمسّكين بمعوّض ولا يمكن دعم فرنجية

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن حزبه بذل كلّ الجهود في سبيل توحيد المعارضة على اسم واحد، لافتاً إلى أن "القوات" والنائب ميشال معوّض ليسوا متمسّكين بترشيح الأخير، وأضاف أنه في حال استطاع الـ15 نائباً الذين لم يصوّتوا لمعوّض طرح مرشّح شبيه له، ويتمتع بالمواصفات ذاتها وينجح بتأمين أصوات أكثر منه، "نحن على استعداد للبحث به إذ لا ترف لدينا للدخول في مساومات لمجرد إنهاء المشكلة القائمة".

أما عن تبديل الحزب التقدمي الاشتراكي موقفه من معوّض والسير برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فقال جعجع إن الجواب موجود عند رئيس الحزب وليد جنبلاط، مشيراً إلى أنه بحسب معلوماته هو مستمر بدعم معوض. وشدد على أنه لا يمكن لـ "القوات" أن تكون إلى جانب فرنجية المتواجد في المحور الآخر. ووضع احتمال أن يتغيّب تكتل الجمهورية القوية عن جلسة أو بضع جلسات إذا لمس أملاً بالتغيير أو بالوصول إلى نتيجة، ما لا يُعدّ تعطيلاً. واستدرك أنه في حال كان مرشح الصفّ الآخر لديه 65 نائباً فيما لا قدرة لدى التكتل على إقناع النواب بالتراجع عن التصويت له، فعندها لا يمكنه تعطيل الانتخابات الرئاسية إلى الأبد. واعتبر أن لا قدرة لحزب الله هذه المرة على فرض مرشحه لسدّة الرئاسة، مشيراً إلى أنه لو كان قادراً لفعلها منذ اللحظة الأولى.

وفيما يخص دور فرنسا والسعودية بالاستحقاق، لفت جعجع إلى أنه لم يلمس أيَّ تحرك من قبل فرنسا للتسويق لفرنجية، مشيراً إلى أنهم يتبادلون مع الرياض أسماء مرشحين محتملين، ولكن حتى اللحظة لم يتوصّلوا إلى أي نتيجة على خلفية رفض المملكة منذ البداية أي مرشح لا مصداقية لديه ولا ثقة فيه. وأوضح أن لا تواصل بين "القوات" ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في الموضوع الرئاسي بل فقط في إطار العمل النيابي وما يتبادله النواب فيما ما بينهم داخل البرلمان.

في سياق متصل، علّق جعجع على جولات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الصعيدين المحلي والخارجي، قائلاً: "مين قدو لجبران"، مضيفاً أنه لكل ماروني الحق في طرح نفسه كمرشح رئاسي، و" باسيل يتحرك ولكن ما نتيجة هذا التحرك؟... فلولا حزب الله لكانت تضاعفت خسارة باسيل وفقد التأثير أكثر".

من جهة أخرى، أكد رئيس "القوات" عدم تخوّفه من الوضع الأمني لأسباب عديدة، باستثناء بعض الشغب الاجتماعي الذي يشهده لبنان في بعض الأوقات، كذلك لم يستبعد تفاقم الوضع على المستوى السياسي إذ ما من مساومات إضافية، وقال: "إما الإتيان برئيس متل الخلق أو نحن بحاجة إلى إعادة النظر في كل الأمور".